نظمت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة بالتعاون مع نظام كلاسيرا الشرق الأوسط أمس الأول ملتقى مستقبل التعليم الذكي بحضور أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر ومدير عام التربية والتعليم بالمنطقة ناصر بن عبدالله العبدالكريم وعدد من المسؤولين وقيادات التعليم ومنسوبي مدارس التعليم الحكومية والأهلية وذلك بفندق المرديان بالمدينةالمنورة. وفي كلمة ألقاها أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور نوه فيها بحرص صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة وتركيز سموه المستمر على البعد التعليمي والبعد الصحي والبعد الاجتماعي لأبناء المنطقة، ودعم سموه جميع المبادرات الرامية لدفع أيمن الأبعاد الثلاث خاصة التعليم وتطويره. عقب ذلك ألقى مدير عام تعليم المدينةالمنورة ناصر الكريم كلمة أشار فيها إلى أن إدارة التربية والتعليم بالتعاون مع الكفاءات والقيادات التعليمية في المنطقة أصحاب الخبرات في التعليم الإلكتروني استطاعوا فتح (400) فصل تعليمي ذكي ومختبرات افتراضية تضاف إلى (1200) تم افتتاحها أخيرًا في عدة مدارس من مراحل التعليم العام، كاشفًا عن مواصلة إدارة تعليم المنطقة في عملها لافتتاح أكثر من (1600) فصل تعليمي ذكي ومختبرات افتراضية في مدارس التعليم العام بمنطقة المدينةالمنورة. وفي كلمة لرئيس مجلس إدارة كلاسيرا الشرق الأوسط المهندس محمد بن سهيل المدني ألقى فيها الضوء على التجارب العالمية المتطورة في التواصل الذكي بين الطالب والمدرسة حيث تجاوزت العمل عبر التطبيقات اللوحية والاستخدامات الذكية لأجهزة الحاسب الآلي وأجهزة الهواتف الذكية إلى التعامل السلوكي والتفاعلي مع الطالب والوقوف على مواطن القوة والضعف في أدائه والعمل على تقويمها بشكل تفاعلي بمتابعة أولياء الأمور علاوة على المعلمين. وأشار المدني إلى أن مفهوم "كلاسيرا" الذي تم تطبيقه منذ عامين على أكثر من (000ر100) مستخدم يشمل طلابا وطالبات زاد من المهارات المكتسبة وكذلك عدد المسائل والألعاب التعليمية المساندة للمناهج، إضافة إلى الأوقات التي يقضيها الطالب في تفاعله مع مدرسته وزملائه ومعلميه أكثر من الضعفين، مبينًا أن المفهوم الجديد لمستقبل التعليم الذكي يتيح للطالب التفاعل مع طلاب ومعلمين في مدارس أخرى بشكل كامل خلال أدائه واجباته اليومية وفي حل المسائل والمشاركات التي تخوّله لحصد نقاط ترفع من تصنيفه بين أقرانه على مستويي الشرق الأوسط والعالم.