كشف الدكتور سامي بن عبدالكريم العبدالكريم رئيس اللجنة الوطنية الصحية بمجلس الغرف السعودية عن تشكيل فريق عمل «ملاك المجمعات والمراكز الطبية» ليعمل تحت مظلة اللجنة الوطنية الصحية مكوناً من مجموعة مختارة من المستثمرين في قطاع المجمعات والمراكز الطبية في مساعي لحلحلة الأوضاع والقضايا التي تواجه هذا القطاع وتؤثر على مساهمته كرافد مهم للخدمات الصحية والطبية بالمملكة. وكانت اللجنة الوطنية الصحية بمجلس الغرف السعودية دعت للقاء جامع حضره عدد كبير من ملاك المجمعات والمراكز الطبية من مختلف مناطق المملكة، نوه في مستهله الدكتور سامي العبدالكريم بدور اللجان الصحية بالغرف التجارية ونشاطها في متابعة قضايا المنشآت الصحية والطبية وتمثيلها للمستثمرين أمام الجهات الحكومية المعنية، مفيدا بأن اللجنة قدمت 32 مقترحاً بشأن لائحة المنشآت الصحية الخاصة، معرباً عن أمله في أن تصدر اللائحة الجديدة متضمنة تغييرات تصب في مصلحة المستثمرين والقطاع الطبي الوطني. وحول لقاء ملاك المجمعات والمراكز الطبية قال العبدالكريم أن الضرورة أملت تكوين فريق عمل خاص بالمجمعات الطبية يتولى مناقشة المعوقات والقضايا التي يجابهها القطاع ومناقشتها مع الجهات المعنية وطرح حلول عملية بشأنها، مضيفاً بأن الفريق سيعمل على معالجة نحو 14 ملفاً هاماً تشكل أولوية في أجندة عمل المجمعات والمراكز الطبية تتصدرها قضايا ارتفاع تكاليف التشغيل وأسعار الخدمات، ونسب السعودة وقرار نقل كفالة العمالة دون موافقة الكفيل وإمكانية استثناء القطاع الطبي، والتعرفة الجديدة للكهرباء والربط مع وزارة الصحة عبر مشروع «رابط» إلى جانب موضوع الترميز الطبي ومعايير المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية وما يلي ذلك من معايير الجودة وقلة توفر الكوادر الطبية وارتفاع رواتبها بجانب قضايا أخرى تهم القطاع سيتولى فريق العمل طرحها تباعاً ومناقشتها مع الجهات ذات الاختصاص. من جهته أوضح مدير القطاع الخدمي بمجلس الغرف السعودية حمود الربعي أن فريق العمل المشكل من اللجنة الوطنية الصحية سيجتمع بشكل مستمر ويعقد لقاء دوري مع المستثمرين في قطاع المجمعات والمراكز الطبية ليطلعهم على التطورات بشأن الملفات التي يعمل عليها بإشراف اللجنة، معرباً عن أمله في أن يكون فريق العمل يلخص جميع المعوقات ويرفعها للجنة الوطنية الصحية ويتم مناقشتها مع المسؤولين، ويدفع الفريق بأفكار جديدة لتطوير قطاع المجمعات والمراكز الطبية بالمملكة والتي قال بأنها تمثل النسبة الأعظم من منشآت القطاع الطبي بالمملكة.