أرجعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان أسباب ضعف الإقبال فى الانتخابات الرئاسية إلى أربعة أسباب أساسية، هي: وجود مرشحين اثنين فقط بما أضعف مستويات التنافسية، والشعور العام بأن المعركة محسومة مسبقاً مع وضوح الميل المجتمعي لصالح المرشح عبدالفتاح السيسي، بالإضافة إلى ارتفاع المخاوف من الإرهاب، وانتشار أخبار خلال اليوم الأول حول انفجار عبوات ناسفة وإبطال أخرى في محيط بعض المراكز الانتخابية. وأشارت المنظمة فى بيان لها إلى وجود سببين آخرَين هما رفض الحكومة منح العاملين في الدولة والقطاع العام إجازة رسمية خلال يومي التصويت، وعزوف جمهور التيار الديني عن المشاركة وهو جمهور يمثل رقماً مهماً في عملية التصويت في الاستحقاقات الانتخابية. كما حدد البيان 3 أسبابٍ ثانوية لانخفاض الإقبال مثل عجز اللجنة العليا للانتخابات عن معالجة مشكلة مشاركة المصريين المقيمين في محافظات بعيدة عن محافظاتهم الأصلية، وتغيير المراكز الانتخابية المتعارف عليها إلى مراكز أخرى، وصعوبة التنقل والوصول إليها كانا من أهم الأسباب أيضا. من جهته تقدم المستشار القانوني للمشير السيسي باعتراض إلى اللجنة العليا للانتخابات على مد التصويت ليوم ثالث. وقالت الصفحة الرسمية لحملة المشير إن الدكتور محمد بهاء الدين أبوشقة المستشار القانوني للمشير عبدالفتاح السيسي تقدم باعتراض رسمي.