تجربة قد تكون غريبة نوعا ما وهي ان يكون صدر البيت نبطياً وعجزه فصيحاً. وقد اخذت بيت للشاعر اسماعيل ابن القاسم (ابو العتاهية) رحمه الله، واكملت على وزنه. اسماعيل قال الزين من وقت قد فات (أيْنَ القُرونُ الماضِيَةُ؟ تَرَكُوا المَنازلَ خالِيَهْ) يبو العتاهية أجدت العبارات مازال شِعْرُكَ راسخاً في كُلِ نفسٍ راضيهْ كل يوم نسمع إنه فلان قد مات وتقاذفتْهُ يَدِ المنونِ من الحَياةِ الباليهْ يجيك فجأة ماله اية علامات فَهُنَاكَ نفسٌ مُتعَبَهْ وهناك نَفْسٌ راضيهْ ياسعد من هو بانيٍ له بنايات في الخيرِ شادَ صُروحَها فَغَدتْ جبالاً عاليهْ ارسم لنفسك نهج وارسم مسارات وأعلمْ بأنَ اللهَ لاتخفى عَليهِ الخَافِيهْ واحذر ترى للشين في النفس لذٌات واحذَرْ من الشيطانِ يجري في الدماءِ الجاريهْ وإذا طلبوك الناس هاقين هقوات الخيرَ فأفعل إن اردتَ من الاله العافيهْ وخل الأمل في الله رب السموات الذكرُ يُحْيي وقعَهُ تِلكَ النفُوسِ الخاويه وافزع مع اصحاب الفقر والمعانات لا يمنَعَنك جَمعُ ما فيها فتلك الفانيهْ