رعى مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر ظهر الخميس الماضي الحفل الختامي لجائزة جامعة الملك سعود للتميز العلمي في قاعة الشيخ حمد الجاسر بالبهو الرئيسي بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير تركي بن سعود بن محمد، نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وبدئ الحفل بالقرآن الكريم، ثم ألقى الدكتور أحمد بن سالم العامري وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي كلمة رحب فيها بالحضور وقال إن تقدم الامم وتطورها لايمكن ان يتحقق الامن خلال البحث العلمي الرصين والشواهد كثيرة ولاتحتاج الى ثبات كما انه لا احد يشك ان ريادة أي مؤسسة تعليمية لايمكن ان يأتي الامن خلال انجازاتها البحثية النوعية والبحث العلمي لم يعد ترفا اكاديميا انما ضرورة ومطلب اساسي لأي جامعة تنشد التفوق وترغب في تسجيل اسمها في عالم الجامعات المرقومة عى مستوى العالم والجامعة الرائدة هي المحرك الرئيس للتنمية الوطنية بكافة اشكالها. بعد ذلك ألقى مدير الجامعة الدكتور بدران العمر كلمة قال فيها نفخر ونعتز بتكريم الفائزين بجائزة جامعة الملك سعود للتميز العلمي، هذه الجائزة التي تأتي تتويجاً دورياً للعمل البحثي في الجامعة للارتقاء به جودة وغزارة، بهدف تشجيع منسوبي الجامعة منالباحثين والطلاب، وتحفيزهم على مزيد من التميّز والتنافس العلمي، وإعطائهم حقهم من الحفاوة والتكريم، ولاسيما ونحن نحرص على تعزيز مسيرة البحث العلمي في جامعتنا التي أصبحت رائدة للاكتشافات والابتكارات، ومصنعاً للعقول الوثّابة الحية التي تساهم بكفاءة في بناء صروح الوطن. وأكد أن هذا الحفل إنما يأتي إدراكاً من الجامعة لأهمية تكريم باحثيها وباحثاتها والاحتفاء بهم، وإيماناً منها بأنهم نماذج بشرية فريدة يُعوِّل عليها الوطن في إحداث التغيير وصناعة الحضارة. بعد ذلك قام صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومدير الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر بتكريم الفائزين بالجائزة حيث بلغ عددهم 26 مكرما وبلغت قيمة الجوائز بأكثر من مليوني ريال.