قررت السلطات في الكويت إبعاد 21 سوريا في إجراء يهدف لردع من لا يحترمون قوانين البلاد ولا يلتزمون بالنظم والقواعد المعمول بها. وقال مصدر أمني رفيع المستوى لصحيفة "السياسة" الكويتية في عددها الصادر اليوم السبت إن بعض أبناء الجالية السورية استغل قرار وزارة الداخلية الإنساني بوقف إبعاد المخالفين من أبناء الجالية نظرا للأوضاع الأمنية السائدة في بلادهم لارتكاب المخالفات وعدم احترام القوانين ورجال الأمن. وحذر من أن الوزارة ارتأت تفعيل القوانين التي تخولها إبعاد الوافدين المخالفين وتطبيقها على أبناء الجالية السورية أسوة بغيرهم من الجنسيات "لردع كل من تسول له نفسه تهديد أمن واستقرار المجتمع". وكان خلاف وقع أمس الأول الخميس في منطقة الري قرب الافنيوز بين ثلاثة من أفراد عائلتين سوريتين امتد إلى مستشفى الصباح حيث استدعى الشبان اقاربهم ما أدى إلى إثارتهم للفوضى والهلع بين المرضى والمراجعين والزائرين قبل أن يتمكن رجال الأمن من احتوائه وفضه بعد استدعاء تعزيزات وتوقيف عدد كبير من المشاركين الذين اعتدى بعضهم على رجال الأمن ورفضوا تنفيذ أوامرهم. يأتي هذا التحرك في ظل الإجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية في الكويت لمواجهة حالة الانفلات الأمني والمشاجرات الدامية.