وقعت أمس اشتباكات بين قوات الأمن المصرية وطلاب من جامعة الأزهر يؤيدون حركة الإخوان المسلمين المحظورة. ووقع الصدام بين طلاب المدينة الجامعية بجامعة الأزهر والأجهزة الأمنية عقب صلاة الجمعة مما أسفر عن اعتقال عدد من الشبان عند مدخل المدينة وذلك عقب إضرامهم النيران وافتعالهم الشغب وإثارتهم للفوضى والفزع في الشوارع. أما في محافظة سيناء فقد أسفرت الحملة الأمنية الموسعة بجنوبالعريش والشيخ زويد عن ضبط 17 شخصا مشتبها فيهم وتدمير 6 بؤر إرهابية. وقالت مصادر أمنية مصرية في تصريحات صحافية أمس الجمعة إن الحملة استهدفت مناطق جنوبالعريش والشيخ زويد حيث تم ضبط 17 من العناصر المشتبه فيها وجار التحقيق معهم لبحث مدى تورطهم في الأحداث. الشرطة أثناء قبضها على الطلاب المخربين وأضافت المصادر أنه تم خلال الحملة تدمير 6 بؤر إرهابية من العشش التي تستخدمها العناصر الإرهابية كقاعدة انطلاق للهجوم على قوات الأمن. من ناحية أخرى، قالت وزارة الداخلية المصرية إن جهود الحملات الأمنية خلال ال 24 ساعة الأخيرة أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والتي كان المخربون قد استولى عليها من المواقع الشرطية وورش التصنيع. أما في الجيزة فقد كثفت الأجهزة الأمنية إجراءاتها أمس تحسباً لانطلاق مسيرات أو تظاهرات لأنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي. وانتشرت سيارات الشرطة في الميادين العامة وبالقرب من المساجد والشوارع الرئيسة والمباني الحيوية خشية وقوع أعمال فوضى أو عنف من قِبَل المنتمين إلى حركة الإخوان المسلمين المحظورة أو المتعاطفين مع الرئيس المعزول.