كشف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم رئيس جائزة الشاب العصامي أن همّه الأكبر هو توظيف الشباب وإيجاد فرص للعمل لأنهم الشغل الشاغل للقيادة، مبيناً أن عدد المتقدمين على الجائزة في دورتها الخامسة والتي سيتم تكريم الفائزين فيها ضمن فعاليات ملتقى الشباب السابع تحت عنوان (نفخر بعصاميتك) مساء اليوم الأربعاء بمقر مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، وبشرط عدم حصولهم على وظيفة حكومية ويمارسون العملية التجارية بمنشآت نظامية. وقد تقدّم وفق الشروط المطلوبة 49 شاباً وشابة منهم 40 شاباً و9 شابات، على مستوى فروعها السبعة، حيث فاز منهم 11 شاباً و4 شابات، وحظي الفرع التجاري بفائزين وفائزة، والفرع الصناعي بفائزين وفائزة، والفرع التقني بفائز واحد، والفرع الخدمي بفائزين وفائزة، والفرع الإعلامي بفائزين وفائزة، والفرع الحرفي بفائز واحد، والفرع الزراعي بفائز واحد. وأكد سموه خلال لقائه بالإعلاميين بحضور الدكتور فيصل بن عبدالكريم الخميس الأمين العام لغرفة القصيم التجارية، أمين عام جائزة الشاب العصامي ظهر أمس بمكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة أن الجائزة أتت لشحذ الهمم وتشجيع الشباب على خوض غمار التحدي والابتعاد عن ثقافة العيب والعمل، ولإحياء العصامية في نفوسهم وتسليط الضوء على القدرات الشابة التي ضربت أروع مثل في الكفاح والعمل من أجل تحقيق أهدافهم ووضع قدم لهم في مجتمعهم، لأنهم كوكبة متألقة من العصاميين الذين هم قادة قطار اقتصاد الوطن في المستقبل، والعقول التي ستوجه بوصلته في الاتجاه الصحيح الذي فيه تحقيق الخير والنفع العام للأجيال المتعاقبة، وأن الحصول على الجائزة هي عقد رعاية لصاحب الجائزة في الوقوف معه في تسهيل كافة الإمكانات وتسخيرها لمساعدة الشاب أو الشابة. فالجائزة أثبتت أهميتها خلال دوراتها الأربع السابقة، فالنماذج مشرفة تجسد واقعاً رائعاً ومستقبلاً مبشراً لتجربة شباب الأعمال في القصيم الذين أثبتوا أن رجال القصيم يمتلكون من الهمم ما يذلل الصعاب كجزء من أبناء الوطن عامةً، فالرهان على الشباب والآمال كبيرة بأن يتسلموا دفة قيادة سوق العمل من الأجيال التي سبقتهم، لأن الشباب هم الشركاء في بناء الوطن، ودعمهم من الأولويات، وهم السند الحقيقي الذي ترتكز عليه جهود التنمية والوقود الذي تتوهج به منجزات المملكة. وقال سموه: إن أكبر هموم الدول المتقدمة كيفية ايجاد سبل العمل للشباب وهو التحدي الأكبر الذي نعمل عليه، وقال سموه تأتي جائزة الشاب العصامي استشعاراً منا بهذا الهم للمساهمة في فتح آفاق العمل للشباب، وتوافق توجهات القيادة بإيجاد شباب يخوض غمار العمل بكل اقتدار وجدارة. وطالب سموه بأن يكون في كل منطقة جائزة للشاب العصامي، لأنها الجائزة الوحيدة على مستوى المملكة التي تهتم بالعمل المهني والحرفي وطرق العمل في هذه المجالات التي تلقى أحياناً تردد من بعض الشباب، وذلك لتشجيعهم لنسف ثقافة العيب. وتمنى سموه من رجال الأعمال دعم مثل هذه الجوائز التي تهتم ببناء الانسان والاستثمار فيه، وفي القصيم رجال أعمال من الأكثر بذلاً للمنطقة والوطن بشكل عام، حيث يأتي مقياس المواطنة الحقيقية في دعم مثل تلك الأعمال.