افتتح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف يوم أمس أعمال الملتقى السنوي الرابع للصناعيين والذي عقد بمركز الملك فهد الحضاري بمدينة ينبع الصناعية، بحضور عدد كبير من القياديين الصناعيين والمسؤولين في مختلف الجهات الرئيسية والمؤثرة في التنمية الصناعية. وقد بدء الحفل بآيات من القرآن الكريم ثم كلمة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف رحب فيها بالمشاركين، موضحاً أن هذا الملتقى الذي تنظمة الهيئة الملكية بينبع للعام الرابع على التوالي هو ضمن سلسلة من الملتقيات الناجحة التي توفر منبراً فريداً لمجتمع الاستثمار الصناعي والمستقبلي لمعرفة المزيد من المبادرات الصناعية الرئيسية التي تعمل الهيئة الملكية بينبع على طرحها في إطار موجة جديدة من التطوير تشهدها مدينة ينبع الصناعية. وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع أن هذا الملتقى يحمل شعار "دعم القدرات التنافسية للصناعات"، مشيراً ان الملتقى يعد فرصة للالتقاء بكبار الجهات المعنية والمهتمة في تطوير الصناعات التحويلية التنافسية ذات القيمة المضافة على المستوى العالمي وذلك في مختلف القطاعات الصناعية بينما تعترف بوجود وأهمية صناعاتنا الأساسية والثانوية. وأشار الدكتور نصيف أن الملتقى السنوي الرابع للصناعيين، سوف يساعد في تقاسم الرؤى ذات الأهمية البالغة للعمل على تعزيز شراكات مستدامة ومتطورة، مؤكداً أن الهيئة الملكية تشجع على عمليات التطوير والتنمية في كافة القطاعات بما فيها القطاعات الصناعية والعمرانية والاجتماعية والصحية والتعليمية والتقنية والبيئية. وكشف الدكتور علاء نصيف، خلال كلمتة التي ألقاها في الملتقى، أن 60% من إجمالي الصادرات السعودية مصدرها المدينتان الصناعيتان الجبيل وينبع وحدهما، وأن 65% من إجمالي الاستثمارات الصناعية بين جميع دول مجلس التعاون الخليجي موجودة فقط في الجبيل وينبع مجتمعتين، كما أن مدن الهيئة الملكية تساهم في حوالي 12% من الناتج المحلي للمملكة، وتنتج ما يزيد عن 10% من بتروكيماويات العالم. وبين، أن المشاركين في هذا الملتقى سيقدمون تفاصيل أكثر حول مختلف المبادرات المطلوبة من الهيئة الملكية بينبع أن تقدمها في المستقبل، حيث تشهد مدينة ينبع الصناعية توسعاً كبيراً يركز على تطوير مجموعات الصناعات التحويلية الخاصة بمنطقة قطع غيار السيارات، صناعة قطع الغيار، صناعة التحلية، الطاقة المتجددة، ومنطقة الصناعات البلاستيكية الكيماوية، ومركز الإمدادات اللوجستية المتنوعة والتعدين.