برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع وضمن فعاليات المنتدى السعودي للصناعات التحويلية الثالث بينبع، وقع البنك السعودي للتسليف والادخار الثلاثاء 3 جمادى الأول 1435ه الموافق 4 مارس 2014، وضمن إطار دعمه ورعايته لقطاع المنشآت الصغيرة والناشئة مذكرة تفاهم مع الهيئة الملكية بينبع بهدف دعم وتشجيع مبادرة توطين الصناعات التحويلية (صناعة قطع الغيار) المرتبطة بصناعة التحلية والصناعات الرئيسية. وقد مثل البنك في توقيع المذكرة مساعد المدير العام لقطاع المنشآت الصغيرة والناشئة بالبنك المهندس غازي الشهراني نيابة عن مدير عام البنك الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الحنيشل، كما وقع من جانب الهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع وبحضور عدد من المسؤولين من الجانبين في مركز الملك فهد الحضاري بمدينة ينبع. وحرصاً من البنك السعودي للتسليف والادخار في تطبيق توجهات القيادة الحكيمة بدعم وتشجيع الشباب السعودي وتوفير فرص عمل لهم وإيجاد المشاريع والشراكات التي من شأنها المساهمة في تنويع مصادر الدخل وتطوير المجمعات الصناعية الحديثة، وإيماناً من الطرفين على المساهمة في إيجاد مبادرة لتوطين الصناعات التحويلية المرتبطة بصناعة التحلية والصناعات الرئيسية، إضافة إلى تخفيض الاعتماد على الاستيراد والعمل على توطين الصناعة بالمملكة، فقد جاءت هذه المبادرة من أجل المساهمة والعمل سوياً لتحقيق أهداف النهضة الاقتصادية في المملكة. وقد اتفق الطرفان على البدء في مبادرة توطين الصناعات التحويلية المرتبطة بصناعة التحلية والصناعات الرئيسية والتي من أهدافها تنويع مصادر الاقتصاد لتحقيق قيمة مضافة في القطاع الصناعي والمساهمة في توفير فرص عمل للمواطنين وتشجيع التعاون بين الجهات الحكومية والأكاديمية المختلفة والقطاع الصناعي الخاص والشركات العالمية وتنسيق جهودها بالإضافة إلى إيجاد البنية التحتية وبيئة العمل التي تدعم الاستثمارات الصناعية وجذب رؤوس الأموال الأجنبية والتقنية والموارد البشرية وإجراء الدراسات والبحوث وجمع المعلومات ومراجعتها وتحليلها ووضع استراتيجية تُساعد في اختيار الصناعات المستهدفة ذات الجدوى الاقتصادية، وكذلك توفير البيئة الصناعية المناسبة والعمل على إزالة العوائق التي تعيق تنفيذ هذه المبادرة والرفع للجهات ذات العلاقة بالمقترحات. وفي هذا الصدد أعرب المهندس غازي الشهراني عن سروره بالتعاون المشترك مع الهيئة الملكية بينبع والذي ذكر بدوره أنها ستساهم بإيجاد فرص عمل للكوادر الوطنية وتمكينهم من إطلاق مشاريعهم الاستثمارية الخاصة بهم، مضيفاً أن البنك حرص على هذه الاتفاقية نظراً لما أظهرته البيانات والاحصائيات التي بينت عظم حجم وقيمة قطع الغيار المرتبطة بصناعة التحلية والصناعات الرئيسية والتي تمثل رافداً اقتصادياً من حيث حجم السوق والنمو السنوي ولكون هذه القطع والمكونات عنصراً مشتركاً ومطلوباً من قبل العديد من الجهات والصناعات بالمملكة.