قتل مسلحان في كمين للجيش الجزائري صباح أمس الثلاثاء بمنطقة قلتة الشاقور ببلدة قدارة ولاية بومرداس (50 كم شرق الجزائر). وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في موقعها على الإنترنت إن العملية التي نفذتها مفرزة من قوات الجيش تابعة للقطاع العملياتي لبومرداس، مكنت من استرجاع سلاحين من نوع كلاشينكوف وكمية من الذخيرة ومنظار وأغراض أخرى. وكانت مفرزة مشتركة من قوات الجيش عثرت الاثنين، على جثتي مسلحين غرب منطقة تين زواتين أقصى جنوبالجزائر توفيا متأثرين بجراحهما، بعدما لاذا بالفرار إثر اشتباك مسلح مع قوات الجيش في الخامس مايو والذي أفضى حينها إلى مقتل 10 مسلحين واسترجاع عدد هام من الأسلحة الحربية والذخيرة. إلى ذلك قتل ضابط في الجيش الجزائري كما أصيب أكثر من عشرين عسكريا بجروح متفاوتة الخطورة جراء انفجار ثلاث قنابل بجبل سدات بجنوب شرقي ولاية جيجل، التي تقع على مسافة 350 كيلومترا شرق العاصمة، حسبما أفاد تقرير إخباري. ووقعت الانفجارات على فترات متقطعة عندما كانت فرقة من القوات الخاصة تابعة للجيش تقوم بعملية تمشيط واسعة بجبل سدات. وذكرت مصادر مطلعة بأن القنابل التقليدية التي انفجرت وضعها الإرهابيون في مسالك غابية فتحها الجيش في إطار عمليات التمشيط الجارية على مستوى جبل سدات الذي يتميز بتضاريسه الوعرة ومساحته الشاسعة. وقامت وحدات الجيش بإجلاء الضحايا برا وباستعمال طائرة مروحية، حيث تم نقل الجرحى الذين كانوا في حالة خطيرة إلى المستشفى العسكري بولاية قسنطينة المجاورة، كما أشارت المصادر إلى أن الضابط المتوفي، وهو برتبة رائد، لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه.