ذكرت دراسة نشرت أمس الاثنين ان الادلة تشير الى ان ايران لعبت دورا رئيسيا في دعم قطاع انتاج الاسلحة في السودان، كما انها ثاني اكبر مورد للاسلحة للخرطوم. وجاء في الدراسة التي تستند الى اكثر من عامين من التحقيقات، ان بعض تلك الاسلحة المستوردة، اضافة الى اسلحة اخرى مستوردة من الصين، وصلت الى الجماعات المتمردة في السودان وجنوب السودان. وصدرت هذه الدراسة عن برنامج «مراقبة الاسلحة الخفيفة» المستقل للابحاث ومقره في سويسرا. وأضافت الدراسة ان هناك «ادلة متزايدة على ان ايران لعبت دورا مهما في دعم قطاع تصنيع الاسلحة في السودان». وأشارت الى ان الصين كذلك وفرت التدريب والدعم الفني لقطاع انتاج الاسلحة السوداني. واحتوت الدراسة على بيانات تظهر ان معظم الاسلحة السودانية الخفيفة المستوردة والاسلحة الصغيرة والذخيرة والصواريخ ومنصات اطلاق القذائف الصاروخية استوردت من الصين في السنوات الاخيرة. الا ان الدراسة تحدثت كذلك عن حجم العلاقات العسكرية بين السودان وايران، الذي كان محط تكهنات ومخاوف اقليمية. وقالت ان «الروابط العسكرية بين ايران والسودان ازدادت قوة عبر السنين».