تواصل قوات الأمن الخاصة تدريباتها ضمن التمرين السنوي التعبوي السادس لوحداتها بميادين الأمير محمد بن نايف لتدريب الصاعقة وعمليات مكافحة الإرهاب بمنطقة الحيسية شمال غرب مدينة الرياض، حيث دأبت القوات منذ الشهر الماضي على مثل هذه التدريبات التي تختم بها خطتها التدريبية السنوية لاختبار الجاهزية القتالية لمنسوبيها من خلال التعامل مع مختلف أنواع الأسلحة والمعدات والتكامل التنسيقي بين مختلف الوحدات وإظهار قدرة رجال القوات الخاصة على التعامل مع الظروف الجوية بمختلف تقلباتها والمكانية من حيث صعوبة واختلاف التضاريس. وتشارك في التدريبات عدة طائرات مروحية من طيران الأمن التابع لوزارة الداخلية من خلال استخدامها للإنزال المظلي والرماية من الطائرة على أهداف محددة وكذلك عمليات الاستطلاع الجوي. آليات مستخدمة في التمرين ويعد معهد التدريب في قوات الأمن الخاصة إحدى الركائز الأساسية في التمرين. ويشارك من خلال تخريج عدة دفعات للطلبة الذين باتوا حماة للوطن بعد تأهيلهم بشكل كامل وعلى أعلى مستوى من خلال المعهد، إضافة إلى مشاركة خريجيه سواء من الطلبة أو الدورات التخصصية في تنفيذ العديد من التطبيقات والتدريبات الأمنية التي تظهر كفاءة رجال قوات الأمن الخاصة حماة الوطن. ولم يكتف معهد التدريب بإمداد الوطن بحماته من أبناء القوات الأمن الخاصة بل أنه شرع أبوابه لجميع القطاعات الأمنية في المملكة وفي الدول الخليجية الشقيقة لينهلوا من معارفه وعلومه وتدريباته الأمنية التي تعد الأفضل والأميز في المنطقة بفضل ما يكتنزه من مدربين ومعلمين وقادة عسكريين من منسوبي القوات المنتقين بعناية فائقة والمتسلحين بالعلم والمعرفة والثقافة العسكرية الكبيرة. ويحظى المعهد بدعم ورعاية قائد قوات الأمن الخاصة الفريق الركن محمد بن حمد العماني، وبتوجهات مباشرة من سمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف الذي يحرص على تسليح رجال الأمن بأفضل تدريب أمني وتجهيزهم بأحدث المعدات والتقنيات الأمنية الأفضل والأجود على مستوى العالم. يذكر أن معهد التدريب في قوات الأمن الخاصة، تحول من مركز تدريب إلى معهد بقرار من سمو وزير الداخلية سابقا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز يرحمه الله عام 1429، فيما أنشئ المركز بقرار من قائد قوة الأمن الخاصة قبل تغيير مسماها إلى قوات الأمن الخاصة وذلك عام 1406. مشاركون في التمرين السادس