توج خادم الحرمين الشريفين فريق الشباب بكأس البطولة والميداليات الذهبية بينما تسلم لاعبو الاهلي الميداليات الفضية وكان الشباب قد تفوق في المباراة النهائية على منافسه الاهلي بثلاثة أهداف سجلت على مدار الشوطين عن طريق مينغازو في الدقيقة 9 ومهند عسيري في الدقيقة 17 و الدقيقة 47 . على غير العادة في المباريات النهائية بدأت المواجهة بهجمات متبادلة من الفريقين انتهت معظمها على أقدام المدافعين أو بين أيدي الحارسين حتى بدأ تيسير الجاسم الخطورة بتمريرة عرضية لمهاجم الأهلي البرازيلي ليال الذي سددها مباشرة من على حدود منطقة الجزاء الشبابية ولكنها ذهبت ضعيفة ليد حارس مرمى الشباب وليد عبدالله د.6. المرشدي وسياف أخفيا «ليال» وحوّلاها ليلة ولا أحلى وفي غفلة من دفاع الاهلي تلقى مهند مجرشي تمريرة ماكرة من الموهوب بدر السليطين فسيطر عليها وقبل أن يصوبها تعرض لعرقلة من الدفاع الأهلاوي فاحتسب على إثرها حكم اللقاء المجري كاساي ركلة جزاء للشباب تصدى لها لاعب وسط الشباب البرازيلي مينغازو وسددها في أقصى الزاوية اليمنى لحارس مرمى الاهلي عبدالله المعيوف مسجلاً هدف التقدم الشبابي واسمه في ساعة الملعب كأول لاعب يسجل اسمه في ملعب "الجوهرة" د.9. وسدد مينغازو كرة من منطقة ال 18 كان لها المعيوف بالمرصاد د.15. وتلقى مهند عسيري هدية العمر من حارس الاهلي عبدالله المعيوف الذي اخطأ في تمرير الكرة وبدلاً من توجيهها لزميله محمد أمان قدمها على طبق من ذهب لمهند الذي لم يتوان في تسديدها هدفاً ثانياً في المرمى الأهلاوي د. 17. وسدد لاعب وسط الأهلي البرازيلي موسورو كرة ذكية في الزاوية العليا البعيدة طار لها وليد عبدالله وأبعدها ببراعة إلى ركلة ركنية د. 27. الأبطال حسموها في شوط ..وبريرا أضاع مفاتيح انتصار قلعة الكؤوس ونجح لاعبو الشباب في تهدئة رتم اللقاء بذكاء في الربع ساعة الأخير من شوط المباراة الأول حتى ساروا به كما يريدون متقدمين بهدفين ليبدأوا الشوط الثاني في وضع فني ونفسي أفضل من منافسيهم في الأهلي. ومع بداية الشوط الثاني فشل لويس ليال في ترجمة تمريرة بديل عبدالله المطيري مصطفى بصاص حينما تأخر في تسديد الكرة فتدخل بدر السليطين أخيراً وشتت الكرة بعيداً عن الخطر د. 46. ومن كرة فشل مدافعو الأهلي في تشتيتها فوجدت مهند عسيري الذي استغل تقدم حارس المرمى الاهلاوي ووضعها ساقطة "لوب" كادت أن تلج المرمى لولا تدخل المدافع عقيل بغيث الذي أبعدها بصعوبة لتسقط امام المتمركز بمواجهة المرمى أحمد عطيف الذي تعامل معها بعقلانية وبعيداً عن الانانية فمررها سهلة للخالي من الرقابة مهند عسيري الذي سددها في المرمى هدفاً شبابياً ثالثاً د. 47. السويح يواصل نجاحاته ويقدم صورة جميلة للانضباط التكتيكي ومع كثرة التغييرات هدأ رتم اللعب وزادت التمريرات العرضية في وسط الملعب مع محاولات خجولة من الفريق الأهلاوي اصطدمت في الغالب بجدار الدفاع الشبابي. ومن كرة عرضية من لويس ليال حاول بديل موسورو الكوري سوك تسديدها فتهادت للمنفرد تماماً صالح الشهري الذي تردد كثيراً في التعامل معها حتى تدخل سياف البيشي وأبعدها لركلة ركنية لم يستفد منها الاهلاويون د. 78. ولم يتغير شيء بعد تلك الهجمة إذ استمر اللاعبون في تناقل الكرة في وسط الملعب دون خطورة تذكر وبعد أن تعمد عقيل بلغيث ضرب مينغازو أشهر في وجهه حكم اللقاء بطاقة حمراء د. 1+90، وما أن انتهت الدقائق الأربع التي منحها الحكم وقتاً بديلاً أطلق صافرته معلناً فوز الشباب بكأس خادم الحرمين الشريفين.