ضرب الشباب والأهلي موعداً في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين المقرر اقامته يوم الخميس القادم على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة . جاء تأهل الشباب بعد فوزه على الاتفاق بهدف دون رد سجله لاعبه عمر الغامدي ، وكان لقاء الذهاب قد انتهى بتعادل الفريقين 2/2 ، في حين بلغ الأهلي النهائي بعد فوزه على الاتحاد بثلاثة أهداف لهدفين ، وكان الأهلي قد كسب أيضاً لقاء الذهاب بهدفين لهدف الاهلي x الاتحاد مكة - عمر عبد العزيز: ضرب الأهلي بقوة وكرر فوزه على منافسه التقليدي الاتحاد بثلاثة أهداف لهدفين في اللقاء الذي جمعهما أمس في ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع ، ليحجز بذلك الأهلي موعداً في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين . سجل للأهلي : تيسير الجاسم ( 14 ) موسورو ( 20 ) محمد أمان ( 29 ) بينما سجل للاتحاد : عبد الفتاح عسيري ( 16 ) ليوناردو من ركلة جزاء ( 42 ) وشهد اللقاء طرد مدافع الاتحاد باسم المنتشري في الدقائق الأخيرة من المباراة . المباراة: على الرغم من الحسابات الصعبة للمباراة وحساسياتها الكبيرة علاوة على أنه ديربي يجمع الفريقين، إلا أن كل ذلك لم يكن حاضراً منذ انطلاقتها حيث شهدت انفتاحاً تاماً في اللعب من الفريقين دون أي قيود أو تحفظات دفاعية تذكر ، حيث بدأ الأهلي مسيطراً ومحاولاً الوصول إلى المرمى الاتحاد رغبة في تعزيز تقدمه في اللقاء السابق وكان له عدد من الفرص السانحة للتسجيل أولاً عبر تسديدة طائرة من محمد مجرشي تصدى لها فواز القرني ( 6 ) اتبعها تيسير الجاسم بتسديدة واصل من خلالها حارس الاتحاد فواز القرني التألق وتصدى لها ( 14 ). رأسية الجاسم تنشر الفرح الأخضر ومن خلال الفرص الوافرة للتسجيل كان لزاماً على الأهلاويين استغلال إحداها وهو ما حدث عندما أرسل الظهير الأيسر منصور الحربي عرضية وجدت رأسية مميزة من تيسير الجاسم سكنت شباك الاتحاد على يمين حارس المرمى ( 14 ) . عبد الفتاح يحضر بالتعادل سريعاً وتسببت هذا الهدف في إثارة لاعبي الاتحاد بحثاً عن التعادل والعودة للمباراة سريعاً وكان لهم ما أرادوا عندما وجد عبد الفتاح عسيري نفسه أمام المرمى الأهلاوي، مستفيداً من خطأ منصور الحربي ليسدد الكرة داخل الشباك ( 16 ) . موسورو يضرب مجدداً يعود الأهلاويون بعد ذلك للهجوم وتوضيح رغبتهم في إنهاء اللقاء مبكراً، حيث تحصل الأهلي على ركلة حرة في منتصف ملعب الاتحاد تقدم لها المتخصص لويس ليال وارسل تسديدة قوية تصدى لها الحارس فواز القرني إلا أنها ارتدت للمندفع موسورو الذي وضعها سهلة داخل الشباك ( 20 ). أمان يرسل قذيفة الرحمة على مرمى الاتحاد وبذات الطريقة التي جاء منها الهدف السابق وهدف الأهلي في مباراة الذهاب كان لاعبو الفريق الأخضر على موعد جديد مع أرسل القذائف من الركلات الحرة المباشرة، ولكن هذه المرة عبر المدافع محمد أمان الذي أرسل قذيفة لا تصد ولا ترد ولم يشاهدها حارس الاتحاد فواز القرني إلا وهي وتعانق شباكه ( 29 ). ليوناردو يعيد النمور للمباراة وفي الدقائق الأخيرة من الشوط تعرض مهاجم الاتحاد عبد الفتاح عسيري للإعاقة داخل منطقة الجزاء لم يتردد الحكم المباراة الإيطالي في الإعلان عن ركلة جزاء تقدم لها البرازيلي ليوناردو وسددها بنجاح داخل الشباك ( 42 ) . وفي الشوط الثاني هدأ اللعب بشكل واضح حيث حاول الأهلاويون الحفاظ على تقدمهم بالنتيجة، بينما ظهرت آثار توسيع الفارق الكبير في النتيجة على أداء لاعبي الاتحاد على الرغم من تدخلات المدرب خالد القروني باشراك المهاجم عبد الرحمن الغامدي بدلاً من قلب الدفاع حمد المنتشري ، وتمكن لاعبو الأهلي من تسيير المباراة بالطريقة المناسبة لهم، حيث تراجعوا إلى المناطق الخلفية مع الاعتماد على الارتداد السريع بوجود الرباعي النشط تيسير الجاسم وعبد الله المطيري ومصطفى بصاص ولويس ليال الذي أجاد في بناء الهجمة المرتدة السريعة وإحداث الخطر اللازم على مرمى الاتحاد ، بينما كانت محاولات الاتحاد خجولة سوى من بعض الفرص التي شكلت نوعاً من الخطورة أبرزها تسديدة فهد المولد التي تصدى لها حارس الأهلي عبد الله المعيوف . ومع مرور الدقائق بدأ الأهلاويون في محاولة الحفاظ على الكرة لأطول وقت ممكن وسط غياب اتحادي تام وتناقل أهلاوي للكرات وفرض أسلوبهم الخاص دون أي يبدي لاعبو الاتحاد أي خطورة واضحة أو رغبة في العودة بالنتيجة ، حتى أطلق حكم المباراة صافرته معلناً نهاية المباراة بفوز أهلاوي بثلاثة أهداف لهدفين . الشباب x الاتفاق كتب - سلطان الجلمود: تأهل الشباب إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد أن أقصى الاتفاق من الدور نصف النهائي بعد فوزه أمس بهدف دون مقابل في لقاء الرد الذي أقيم في استاد الملك فهد الدولي بالرياض، وكان لقاء الإياب انتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، ويلاقي الشباب نظيره الأهلي في نهائي البطولة المنتظر. وسيطر الفريق الشبابي على أغلب فترات اللقاء وحقق الأفضلية من خلال تقديم مستوى جيد، خصوصا في الشوط الأول. ومع بداية الشوط الثاني نجح لاعبه عمر الغامدي من تسجيل هدف اللقاء الوحيد مع بداية الشوط الثاني. وكان الشوط الأول قد انتهى بالتعادل السلبي بين الطرفين، رغم أن الشباب استحوذ على أغلب فتراته، حيث سيطر لاعبوه على منطقة المناورة وتنوعت الهجمات سواء عن طريق الأطراف أو العمق في المقابل تراجع لاعبو الاتفاق واعتمد لاعبوه على الكرات المرتدة. وسنحت الكثير من الفرص للفريق الشبابي ولكن لم تثمر عن شيء بسبب تألق حارس الاتفاق محمد شريفي الذي نجح في إبعاد الكرة الرأسية من مهند عسيري «15» لتعود إلى رافينها الذي سددها، ولكن شريفي أبعدها إلى ضربة ركنية. وتصدى محمد شريفي إلى كرة حسن معاذ التي سددها « 32» من خطأ ثابت من خارج منطقة الجزاء أبعدها شريفي إلى ضربة ركنية. ولم يظهر لاعبو الاتفاق في هذا الشوط إلا «21» بعد تسديدة من لاعبه الروماني ينوكولي الذي سدد ونجح وليد عبدالله في التصدي للكرة وإخراجها إلى ضربة ركنية. وتصدى القائم الأيمن لفريق الاتفاق لكرة ماجد المرشدي الرأسية التي لعبها بعد مشاركته في ضربة ركنية «43» لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي. وفي الشوط الثاني واصل الفريق الشبابي سيطرته وهاجم منذ البداية، ونجح عمر الغامدي في إعطاء فريقه الأفضلية وافتتاح التسجيل بعد تسديدة مخادعة من داخل منطقة الجزاء «49» إثر تمريرة رائعة من مهند عسيري لعبها الغامدي ساقطة خلف محمد شريفي هزة الشباك كهدف شبابي. تراجع الشباب بعد هذا الهدف وسط اندفاع لاعبي الاتفاق بحثاً عن التعديل ولكن لم تشكل الهجمات الاتفاقية أي خطورة على مرمى الشباب بسبب تباعد خطوطه وإبعاد لاعبي الشباب الكرات أولا بأول، وسنحت بعض الفرص للاعبي الاتفاق ولكن لم تستثمر كان أخطرها كرة سددها بابا ويقو «74» نجح وليد عبدالله في إبعادها. وانحصر اللعب في الدقائق الأخيرة في منطقة الوسط حيث كثرة الأخطاء بين الطرفين وقل المستوى الفني وتحصل أكثر من لاعب من الطرفين على بطاقات صفراء ولم تشهد هذه الدقائق أي أحداث تذكر واحتسب الحكم الإيطالي ماركو كيتا أربع دقائق قبل إطلاق صافرة النهاية.