اليوم ستتجه أنظار الجماهير الرياضية صوب ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية "الجوهرة" لمتابعة حفل افتتاح الاستاد الذي يعد من أجمل الملاعب على مستوى العالم، وستكون فرحة الجماهير الرياضية بشتى ميولها مضاعفة بتشريف والد الجميع مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمباراة وتسليم الكأس للفريق الفائز بنهائي أغلى بطولات الموسم وهي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين والتي ستجمع الأهلي بنظيره الشباب، إذ يتزامن اللقاء مع افتتاح الاستاد الأجمل والأبرز على مستوى العالم. ووصول الفريقين الأهلي والشباب لهذا اللقاء تأكيد على أحقيتهما باللعب في نهائي البطولة نظير المستوى والجهد الكبير الذي بذلاه خلال الفترة الماضية وتحديداً خلال مشوارهما في هذه البطولة عندما واجها صعاباً عدة ومنافسين اقوياء منذ الأدوار الأولى من البطولة وتمكن الطرفان من تجاوز كل الصعوبات حتى وصلا للقاء الختامي والذي يطمح كل فريق للظفر بالكأس. وبنظرة سريعة على الفريقين نجد أن الكفة متساوية في جميع الخطوط إذ تكمن القوة في خطي الوسط والمقدمة فيما يظل خط الدفاع والحراسة أقل قوة مقارنة بغيرهما من الخطوط، ولذلك سيحفل اللقاء بالندية والحماس منذ البداية حتى يعلن الحكم عن نهاية المواجهة، ومباراة اليوم تختلف عن بقية المباريات السابقة التي جمعت الطرفين إذ لابد من تتويج أحدهما باللقب لينقذ موسمه من الفشل في البطولات المحلية عندما خرجا من بطولتي الدوري وكأس ولي العهد. وتحمل مواجهة الأهلي والشباب في السنوات القليلة الماضية ندية واثارة وأصبحت حديث الشارع الرياضي، وتتصدر عناوين الصحف والبرامج الرياضية، وأمست تصنف مبارياتهما من أهم اللقاءات لما تحمله من اثارة وحماس قبل المواجهة بعدة ايام وصارت جماهير كل فريق لا ترضى بالخسارة ولذلك سيبحث كل منهما اليوم عن الفوز منذ الدقيقة الأولى، ولذلك سيغلب الطابع الهجومي على اللقاء ما يؤكد أن الجماهير موعودة بمواجهة تحمل في طياتها جوانب فنية عديدة وأسلوب تكتيكي وهجمات متنوعة سواء من الأطراف او العمق، لذلك ستميل الأفضلية للفريق الجاهز فنيا المعد بشكل جيد والذي سيكون لاعبوه حاضرين بشكل كبير وسط الميدان.