يعود بعد غياب عن ساحة الإنتاج الدرامي الممثل خالد سامي في مسلسل "ديليفري" والذي يعد من المسلسلات المتصلة المنفصلة ويقدم الدراما الاجتماعية الكوميدية بشكل قريب للواقع من خلال توصيل طلبات المطاعم والمشاكل التي تحدث في المنازل والاصطدام مع العوائل بشكل يومي ما يعطي كشفاً قريباً من الواقع. حيث يبدأ تصوير المسلسل صباح اليوم الأربعاء من بطولة خالد سامي وبشير الغنيم بمشاركة عدد من نجوم الدراما الشبابية كالممثل احمد الشمري "ابو حواس" وعادل العتيبي ومحمد الشدوخي ونجم الكيك نايف الوثلان"الحوطي". هذا وقال مدير ادارة الانتاج لمسلسل "ديليفري" الأستاذ احمد الثنيان:إن مسلسل "ديليفري" مسلسل اجتماعي يناقش القضايا الاجتماعية بقالب كوميدي، نسعى من خلاله الى طرح قضايا الشباب ومعالجتها برؤية شبابية بحتة، وإيجاد الحلول التي تُقدم من خلال نجوم العمل عن طريق المشاهد الكوميدية الهادفة، وأوضح أن العمل يحكي قصة مطعم من إدارة سعودية وطاقم سعودي "100%" حيث يقدم الفنان خالد سامي دور مدير المطعم، اما "ديليفري موصل الطلبات" والذي يعتبر نافذة المطعم للعالم الخارجي فيلعب دوره الفنان بشير الغنيم. ويشرف على العمل المنتج عبدالله الفدعاني ومن اخراج فهد الحمود. المخرج فهد الحمود وأحمد الثنيان والزميل عبدالرحمن الناصر وقال الثنيان: لقد حرصنا على تدعيم الشباب والمواهب السعودية في الادوار الثانوية، من خلال فكرة العمل والسيناريو والحوار والتي تحتاج غالباً لتدخل الشباب والشابات، وهو ماتم خلال ورشة كتابة بإشراف مخرج العمل، ما يجعلنا نلامس الواقع بشكل مؤثر. وعن اختيار اللوكيشن الرئيسي للتصوير، قال: سعينا في ادارة الانتاج الى تجهيز مطعم متكامل ذي مواصفات عالمية يتناسب مع توجه فكرة العمل بالاضافة الى التعاقدات مع اسماء مميزة على مستوى الفريق الفني والذين تم اختيارهم من قبل مخرج العمل، كمدير الاضاءة والتصوير قصي مبدى ومهندس الصوت محارب السواعدة بالاضافة الى محمد الحمود مهندس الجرافكيس والمونتاج. وأكد أحمد الثنيان: أن المنافسة في برامج رمضان القادم ستعطي انطباعا جيدا للعمل الفني السعودي على شاشة القناة الاولى، وان كان يجزم أن المنافسة في هذا العام ستكون مختلفة عن السنوات الماضية، ومن أهمها اختلاف الاسماء التي عمدتها هيئة الاذاعة والتلفزيون، ما يعطي تنوعا بين اصحاب الخبرة وطموح الشباب، وهذا ما ينعكس على التلفزيون السعودي بشكل ايجابي. ونوه الثنيان: ان الأستاذ عبدالرحمن الهزاع رئيس هيئة الاذاعة والتلفزيون، قد اعطى الثقة ومنح الجميع حرية التعبير والطرح وهي ميزة جيدة ما تعطي دعماً للمشروع الشبابي الذي تبناه رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون، اضافة إلى سقف الحرية المفتوح بحدود الالتزام الديني والاخلاقي وهو ما يؤكد عليه الهزاع بكلمة "الرقابة الذاتية".