يبحث تجمع زراعي المشاكل والمعوقات التي تواجه المستثمرين في البيوت المحمية وذلك في في اللقاء الذي تنظمه غرفة الرياض ممثلة بلجنة الزراعة والأمن الغذائي يوم الثلاثاء المقبل بمقر الغرفة. وبيّن عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة الزراعة والأمن الغذائي محمد بن فهد الحمادي أن الزراعة تحت البيوت المحمية بدأت في المملكة منذ ما يزيد عن 30 عاماً، وقد تطورات تطوراً ملحوظاً خلال هذا الفترة إلى أن وصلت المساحة الكلية لإنتاج الخضراوات بأنواعها تحت البيوت المحمية المكيفة وغير المكيفة وفق إحصائية وزارة الزراعة لعام 2013م إلى ما يقارب 8 آلاف هكتار، ويمثل محصول الطماطم والخيار حوالي 83% من هذه المساحة، ووصل إنتاج المتر المربع للطماطم في بعض المشاريع للبيوت المحمية الزجاجية المكيفة إلى 40 كيلو جراماً، إلا أنه رغم هذا التطور يوجد هناك بعض المعوقات التي نسعى من خلال هذا اللقاء إلى بحث الحلول المناسبة لمعالجتها. من جانبه قال محمد بن عبدالله الرشيد نائب رئيس لجنة الزراعة والأمن الغذائي ورئيس الفريق الزراعي المنظم للقاء أن الإحصاءات تشير إلى أن هناك بعضا من المحاصيل الزراعية حققت نسب اكتفاء ذاتي جيدة، حيث تقدر نسبة الاكتفاء من محصول الطماطم 75%، ومحصول البصل 30%، والجزر 73%، والباذنجان 110%، والخيار 106%، والباميا 100%، مما يعكس مستوى التطور والدور الذي تقوم بة الزراعة في توفير الاحتياجات الغذائية.وتتلخص أبرز المعوقات في هذا القطاع في تركيز المنتجين على زراعة محاصيل محدودة مثل الطماطم والخيار والاعتماد الكلي في مكافحة الأمراض والحشرات على استعمال برامج رش المبيدات الكيماوية المكثفة والمعدة سلفاً على المحاصيل وما يترتب عليه من زيادة تكلفة الإنتاج ورداءة نوعية المنتج، وكذلك نقص جودة مراكز تعبئة وتدريج المنتجات وبالتالي ضعف العملية التسويقية للمنتجات، ومحدودية الشركات المتخصصة في تسويق المنتجات الزراعية، وغيرها من المعوقات التي سوف يستعرضها اللقاء.