تقام مساء اليوم (الأحد) مواجهتان حاسمتان في إياب دور نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، إذ يستضيف الاتحاد نظيره الأهلي في الشرائع، فيما يستقبل الشباب ضيفه الاتفاق في الرياض، والمباراتان ستبدأ الساعة 8:45 مساءً. الاتحاد – الأهلي يحتضن ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع المباراة التي تجمع الاتحاد والأهلي، والتي على ضوئها سيتحدد الفريق المتأهل لنهائي البطولة الذي سيقام الخميس المقبل. وانتهى لقاء الذهاب بين الفريقين بفوز الأهلي 2-1 سجل للأهلي محمد أمان ولويس ليال، واحرز هدف الاتحاد فهد المولد، ما يؤكد أن مواجهة الليلة ستكون لها حسابات خاصة بين الطرفين. وتعد مباراة الليلة حاسمة للفريقين لأنها هي الفرصة الوحيدة من أجل المنافسة على لقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين وتعويض جماهيرهما عن الخروج من الدوري وكأس ولي العهد، ولذلك سيسعى كل فريق من أجل الكسب وبلوغ المباراة الختامية والفوز باللقب. الفريق الاتحادي يدخل هذا اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد تعادله مع العين الاماراتي في آخر مباريات دور المجموعات والوصول للدور ال16 من بطولة دوري أبطال آسيا، وليس امام ( العميد) الا الفوز بعد خسارة لقاء الذهاب من أجل الوصول إلى النهائي الثاني على التوالي، ومن ضمن العوامل التي تقف لمصلحة الاتحاد والأهلي ايضا في هذا النزال وجود الجماهير الكبيرة التي تقف خلفهما وتساندهما بكل حماس حتى نهاية اللقاء. ولا يبدو أن الوطني خالد القروني سيحدث تغييرات مؤثرة على القائمة الأساسية، إذ من المتوقع أن يلعب بالتشكيل الذي خاض به لقاء الذهاب، ومن المنتظر إشراك المدافع حمد المنتشري بديلا لزميلة أحمد عسيري الذي يغيب بسبب الاصابة، وستشهد القائمة عودة لاعب المحور معن خضري الذي غاب عن اللقاء الماضي بداعي الايقاف، ويبقى المهاجم مختار فلاتة مع فهد المولد في خط المقدمة مع الإبقاء على عبدالرحمن الغامدي في دكة البدلاء كورقة رابحة في يد المدرب، ويأتي في خط الوسط الثلاثي عبدالفتاح عسيري ومعن خضري والبرازيلي بونفيم أكبر داعمي خط الهجوم، وتعد اختراقاتهم لعمق الدفاع الأهلاوي عبر الكرات الساقطة للمهاجمين أحد أهم الأساليب التي يركز عليها المدرب خالد القروني. وفي المقابل يعيش الأهلي أوضاعا جيدة، وذلك لاكتمال جميع عناصره، ومن المتوقع أن يبدأ الفريق (الأخضر) اللعب بطريقه هجومية بغية الوصول باكراً لمرمى الاتحاد، لحسم اللقاء منذ بدايته ما يصعب المهمة على الخصم، ومن المنتظر أن يلعب المدرب البرتغالي بيريرا بالقائمة نفسها التي خاضت مواجهة الذهاب، ومن أبرز الاسماء في قائمة الأهلي الحارس عبدالله المعيوف والمدافعان منصور الحربي وأسامة هوساوي، وفي الوسط الثنائي تيسير الجاسم والبرازيلي موسورو، وفي المقدمة مصطفى بصاص والبرتغالي لويس ليال. الشباب يخشى مفاجأة الاتفاق الشباب - الاتفاق يستضيف الشباب نظيره الاتفاق في اللقاء الذي سيقام على استاد الملك فهد الدولي بالرياض، في ثاني مباريات إياب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وهي المباراة التي سيتم من خلالها الإعلان عن هوية المتأهل الثاني للنهائي. وستكون المواجهة صعبة على الفريقين بعد تعادلهما في لقاء الذهاب في الدمام بهدفين لمثلهما سجل للشباب مهند عسيري وماجد المرشدي، وأحرز هدفي الاتفاق السنغالي بابا وايغو. وتظل حظوظ الشباب أكبر للفوز لعدة اعتبارات من أهمها عامل الخبرة لدى لاعبيه في هذه البطولة، وأيضا كون الفريق يخوض اللقاء على أرضه وبين جماهيره، فيما يلعب الاتفاق بعامل واحد فقط وهو تعويض الجماهير عن الهبوط لمصاف أندية "ركاء". وسيدخل الفريق الشبابي اللقاء بفرصتي الفوز أو التعادل بأقل من هدفين، غير ذلك سيكون التأهل من نصيب الفريق الاتفاقي، ومن المتوقع أن يزج المدرب التونسي عمار السويح بالأسماء الأساسية التي لعب بها اللقاء الماضي، من البداية من أجل الوصول لمرمى الاتفاق باكراً، مع إغلاق المناطق الخلفية وإحكام السيطرة على مفاتيح الفوز لدى المنافس والمتمثلة في المهاجم السنغالي بابا وايغو، ومن ابرز الأسماء المشاركة في حراسة المرمى يتواجد وليد عبدالله وفي الدفاع ماجد المرشدي وسياف البيشي وحسن معاذ وفي الوسط يتواجد أحمد عطيف والبرازيلي رافينها والكولومبي توريس وفي الهجوم عيسى المحياني. وعلى الجانب الآخر، سيعيش لاعبو الاتفاق تحت ضغط كبير، لأنهم مطالبون بتحقيق الفوز أو التعادل بأكثر من هدفين، لضمان التأهل للنهائي، وسيدخل الفريق الاتفاقي بنفس التشكيل الذي لعب به لقاء الذهاب، وسيعمد المدرب الروماني اندوني إلى اللعب بطريقة هجومية لإبطال مفاجأة المضيف، مع لعب الكرات العرضية داخل منطقة جزاء الفريق المنافس للمهاجم بابا وايغو، ووجه المدرب المدافعين بعدم منح مهاجمي الشباب أي فرصة داخل منطقة الجزاء، وإبعاد الكرة أولاً بأول، ويبحث الضيوف عن خطف هدف باكر من البداية، لزيادة الضغط على لاعبي الشباب، ويبرز في صفوف الفريق الاتفاقي المدافع جمعان الجمعان ولاعبا الوسط حمد الحمد والروماني نيكولا جريجوري، والمهاجمان علي الزقعان والسنغالي بابا وايغو.