نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، رعى أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد، ندوة التشجير السادسة عشرة حول خصائص الأشجار والشجيرات وتقنيات زراعتها المستخدمة في تنسيق الحدائق والشوارع بالمناطق الحضرية، بحضور محافظ عنيزة فهد بن حمد السليم، والشيخ عبدالله العلي النعيم رئيس مجلس الأمناء رئيس المعهد العربي لإنماء المدن، وعدد من رؤساء بلديات المملكة وممثلي بلديات وأمانات المملكة. وتأتي الندوة التي نظمها في مركز صالح بن صالح الثقافي بعنيزة في نسختها السادسة عشرة بتنظيم من قسم الإنتاج النباتي بكلية علوم الأغذية والزراعة بجامعة الملك سعود، وبالتعاون مع المعهد العربي لإنماء المدن ومشاركة واستضافة من بلدية محافظة عنيزة. وافتتحت الندوة بكلمة رئيس اللجنة المنظمة الدكتور فهد بن عبدالعزيز المانع، ثم كلمة لعميد كلية علوم الأغذية والزراعة بجامعة الملك سعود وكلمة لرئيس مجلس الأمناء ورئيس المعهد العربي لإنماء المدن عبدالله النعيم، ورئيس بدلية عنيزة المهندس عبدالعزيز البسام. وتناولت جلسة العمل الأولى، الأنواع الملائمة من الأشجار والشجيرات ومواصفاتها المطلوبة في تنسيق المواقع، تحدث فيها كل من المانع عن الاستخدام السليم للأشجار في تنسيق المواقع بالحدائق والشوارع، فيما تطرق الدكتور عبدالعزيز السعيد عن الخصائق البيئية للأشجار والشجيرات المستخدمة في تنسيق المناطق الحضرية، وتطرق الدكتور ابراهيم عارف إلى أشجار الغابات الطبيعية بالمملكة والعوامل التي تحدد أهميتها. واستعرضت الندوة تجربة مطار الملك خالد الدولي في تقنيات زراعة الأشجار والشجيرات، وتجربة معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء في تقييم الأشجار المدخلة، واستئناس الفلورة السعودية لتشجير المناطق الحضرية، وختمت الجلسة بمناقشة عامة واستراحة. الشيخ النعيم مع رئيس بلدية عنيزة وناقشت جلسات العمل المعوقات والمشاكل التي تواجه زراعة الأشجار والشجيرات واستخداماتها التنسيقية بالمملكة عبر تجارب أمانات وبلديات المدن، إذ تحدث كل من الدكتور عبدالرحمن الداوود والدكتور فهد اليحيى عن آفات الأشجار والشجيرات وأمراضها المنزرعة في الشوارع والحدائق في المملكة، فيما تناول المهندس عبدالعزيز الزنيدي تجربة بلدية عنيزة في المشتل النموذي واستخدام أشجار السنط العربي في تشجير المواقع. وانتهت الندوة إلى عشر توصيات مبدئية حول المواضيع التي طرحت، وكان أبرزها اختيار الأشجار والشجيرات الملائمة لكل مدينة وموقع في المملكة، وتكثيف الدراسات حول الشجيرات بشكل أكبر والتوعية العامة حولها، وحث وزارة الشؤون البلدية والقروية كونها المؤثر الأكبر في هذا الموضوع إلى تكثيف التعاون والدراسات حول كل مايتعلق بالتشجير والشجيرات. يشار إلى أنه شارك أكثر من 30 جهة حكومية وخيرية وخاصة بالندوة وأطروحاتها مابين أمانات وبلديات ووزارات وهيئات، وبحضور أكثر من 400 شخص مابين مهندسين ومتخصصين في المجال الزراعي على مستوى المملكة. تكريم الجمعية الخيرية الصالحية