حقق النصر ثنائية جميلة من الإبداع والفن الكروي هدية لجمهوره العاشق فتحية لرجل المهمات الصعبة فيصل بن تركي كاتب بطولات النصر والذي خطط بصمت وعمل بجهد وعقد الصفقات المليونية ووعد فصدق فكان هذا الإنجاز طريق الانتصارات وعنواناً للمجد المتمثل ببطولة الدوري، كان حسين عبدالغني ومحمد نور والبقية عمالقة كتبوا مع المجد أغنية وطرزوا عناقيد الفرح بليالي أناشيد المتعة وأطربوا جماهيرهم بهمة الأبطال بعد ان قدموا أروع المستويات وضربوا بقوة لتكون هذه البطولة أغلى ما حققوه مع كأس ولي العهد ليكتب التاريخ أمجاد النصراويين وتكون أمسياتهم فرحاً يغرد عشقاً لهذا الكيان الشامخ، فالنصر تخطى الكل وتصدر وبقوة وأمطر شباك الخصوم بأهداف لا ترد فمن الطبيعي ان تكون هذه البطولة له فهو الأحق والأجدر باعتلاء صهوة المجد عالياً ليحاكي نجوم السماء. مبروك للنصراويين وجميع أفراد الفريق كنتم أبطالاً وعلى مستوى المسؤولية، ومبروك لفارس النصر وقائد المسيرة النصراوية الأمير فيصل بن تركي الذي رسم أجمل صور العطاء والإبداع فجاءت البطولة مهراً غالياً لمجهودات هذه الإدارة الناجحة التي رسمت للنصر خارطة الطريق والعبور نحو البطولات فضلا عن عقد أغلى الصفقات وإنفاق الملايين والعمل باخلاص فكان النصر شمس عشق لا تغيب وفرحة قلوب أنشدت وعشقت وتركت للآخرين مساحة للتعبير عن معاناتهم وأحزانهم بعد ما طار النصر بأغلى بطولتين لتبقى الحقيقة كالجبل والنصر «ضرب وبقوة فأبدع وأوجع»، وفي النهاية.. لا يصح إلاّ الصحيح. لقد كانت أمسية طرز من خلالها النصر شموع الوفاء وبهجة الانتصار لتكون هدية الموسم بتحقيق بطولتين غاليتين ممتطيا صهوة المجد عالياً بعد ان لقن الجميع دروس الابداع وصناعة التميز. تحية لنجوم النصر الذين ابدعوا وحققوا بطولة الدوري وكانوا نجوماً وضاءة لعبت بقوة واصرار وصدق العزيمة فجاءت أغنية النصر لتملأ الدنيا فرحاً وبهجة لتعطر مساحات الفضاء والأماكن عطراً وشذى يفوح رياحين مجد جديد قد أتى وتاريخ بطولي سيكتب، ما أجمل الانتصار حينما تتوج بأغلى البطولات تشعر بالفخر والسعادة وان تعبك لم يضيع. بصمة للزمن النصر حقق ما عجز عنه الآخرون وبأغلى بطولتين وغيره للأسف لا يزال يحلم بسقوط النصر أو تعثره!!