العمل النصراوي هذا الموسم جميل ويحسب لإدارة الأمير فيصل بن تركي وعمله المخلص وإدارته الحكيمة.. فالنصر حقق بطولة كأس ولي العهد بعد جهد وكفاح ومستوى رائع تجسد بفوزه المستحق على منافسه الهلال واستطلاع وبكل جدارة أن يحقق البطولة بعد مباراة رائعة من الطرفين، وفي النهاية سطع النصر بوهجه الأصفر معلناً قدومه كبطل ومنافس قوي على بطولة الدوري لهذا العام، فالصدارة لا زالت نصراوية، ومن الطبيعي أن يكون النصر الأقرب لهذه البطولة بعد النتائج الأخيرة للفريقين.. فالنتيجة أقرب من منافسه الهلال، ومن الصعب أن يفرط النصراويون بما تبقى من نقاط هي الأهم في تاريخ مسيرة النصر الكروية.. والمتطلعة بقوة لتحقيق بطولة الدوري. فالأيام القادمة ستكون فرحة للنصر وبطولة جديدة.. وحدث لن ينساه النصراويون. ميزة النصر عطاؤه وروحه المتجددة وإصراره وقوة عزيمته.. مما جعله.. أقرب للبطولات من منافسيه وإدارة فيصل بن تركي كانت لها الدور الكبير في صنع إنجازات النصر وللأمانة هذا الرجل أصبح عشق الملايين ومطلب الجماهير النصراوية، والبطولات القادمة للنصر ستكون أرقامها السرية جاهزة لدى الأمير فيصل بن تركي، وهذا ما ستثبته الأيام القادمة، فالفرح قادم.. أيها النصراويون. فقط.. أسابيع وتأتي أناشيد المتعة والإمتاع بعبق أهازيج هتافات النصر.. لترسم واحة الإشراق عطراً وهجه شمس تتلألأ في السماء لتنشر عطرها الوهاج أطياف، طيف ألوانه صفراء مع زرقة السماء ليأتي العشق عالمياً.. وبضيء بنوره كل الأماكن والساحات. جماهير النصر سر انتصاراته هذا وبمناسبة فوز النصر ببطولة كأس ولي العهد- حفظه الله- وتتويجه بطلاً من قبل سموه الكريم أرفع عبارات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الأمير فيصل بن تركي ولفريق النصر وجماهيره المخلصة، وللجميع أقول مبروك هذا الإنجاز أيها النصراويون.. كنتم رجالاً وأبطالاً.. في ذلك المساء البطولي ورسمتم صورة الإبداع في درة الملاعب فكان نصراً ممتعا وفنا راقياً وبطولة غالية.. وجمهور كالذهب.. مبدع ومخلص ويشجع بإبداع، فالبطولة هدية لهذا الجمهور الذي صبر فظفر فأنشد أناشيد الفرح بالمدرجات فكان نجما مضيئاً أنار بهتافاته وأهازيجه قصة بطولة كتبت بالإدارة والتصميم وقوة العزيمة. مبروك لكل نصراوي شجع ووقف وآزر من الطبيعي أن يكون النصر كريماً على جمهوره فأهداه بطولة كأس ولي العهد، إنه النصر يا سادة عشق الملايين.. وواحة إشراق لمحبي النصر، فالبطولة غالية والحدث كبير والإنجاز غير عادي، ومساء تلك الليلة كان وهجاً يتلألأ عشقا وهياما.. أبدع أفراد النصر برسم لوحة الإبهار بقيادة مدربهم الأروع وبمتابعة إدارية من قبل رجل النصر الأول فيصل بن تركي عازف الأوركسترا النصراوية، فتحية لهذا المبدع الذي وللأمانة من تبحث عنه الجماهير النصراوية. أخيراً تذكروا أن لفرحة النصر بقية.. وستأتي بإذن الله فرحتهم الكبرى بحصولهم على بطولة دوري عبداللطيف جميل.. وفي الختام.. كل عام والنصر بخير وبألف بطولة.