أكد المهندس صالح بن فهد النزهة الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع أن الشركة مستمرة في خططها التنموية والتي تسعى من خلالها لتطوير الصناعة في المملكة وإبرازها إقليمياً وعالمياً. وأضاف النزهة على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة أمس بمقرها في الرياض أن الشركة حققت أرباحاً عن الربع الأول من العام 2014 بلغت 321 مليون ريال مقارنة ب355 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق 2013، وأرجع سبب انخفاض نتائج الشركة بشكل رئيسي إلى انخفاض هامش الربح في قطاع البتروكيماويات بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج، لافتا إلى أن الشركة تسعى لزيادة كفاءة الإنتاج في مصانعها، من خلال تخفيض التكاليف وتحقيق إنتاجية عالية تلبي متطلبات الأسواق. وبيّن النزهه أن الشركة مستمرة في مشاريعها التي تحقق دعماً إضافياً لمصانعها الحالية، مبيناً أن المشروع الخاص بمعالجة مادة الالمنيت في مدينة جازان الصناعية والتابع لشركة كريستل، سيتم الانتهاء منه خلال هذا العام، والذي سيوفر المواد الخام لإنتاج مادة ثاني أكسيد التيتانيوم، والذي سيحقق دعماً كبيراً لقطاع ثاني أكسيد التيتانيوم. وحول مشروع حامض الأكريليك ومشتقَاته، أشار النزهه إلى أن العمل في المشروع مستمر وذلك للوصول إلى منتج معتمد حسب المعايير العالمية، وذلك لحساسية هذه المنتجات، بالإضافة إلى أن مصنع البيوتانول، من المتوقع أن يبدأ التشغيل التجريبي للمشروع في الربع الثاني من العام 2015. من جانبه أوضح مدير إدارة المحاسبة عبدالعزيز العود أن قيمة المبيعات الموحدة للشركة بلغت خلال الربع الأول من العام الجاري 4,4 مليارات ريال مقارنة ب 4,8 مليارات ريال لنفس الفترة من العام 2013 وذلك بسبب انخفاض كمية المبيعات في قطاع البتروكيماويات، مشيراً إلى أن الأرباح بلغت خلال الربع الأول 321 مليون ريال بزيادة 9.7% عن الربع الرابع من العام 2013 وذلك بسبب انخفاض المصاريف الإدارية والعمومية والأعباء المالية للشركة، كما بلغت ربحية السهم للربع الأول 0.48 ريال مقابل 0.53 ريال للفترة المماثلة من العام 2013. وقال العود في رده على سؤال "الرياض" إن الديون لدى الشركة مجدولة في القائمة والمتمثلة في القروض، لافتا إلى تخصيص الشركة مبلغاً مالياً لمتابعة قضية مرفوعة ضد الشركة في الولاياتالمتحدة. بدوره أكد المهندس عبدالرحمن السالم نائب الرئيس للتخطيط الاستراتيجي أن الشركة مستمرة في النظر ودراسة الفرص الاستثمارية، بالإضافة إلى محاولات الحصول على اللقيم وذلك لعمل توسعات لمصانعها الحالية.