أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل، أن الشعب السعودي يخوض معركة حاسمة ضد قوى الشر والدمار المتمثلة في الفئة الضالة من الإرهابيين، منوها إلى أن المسؤولية لا تقع على الأجهزة الأمنية وحدها بل هي مسؤولية جماعية يقوم فيها كل فرد بدوره المنوط به؛ العلماء والتربويون والدعاة وطلبة العلم والإعلاميون والمفكرون كل في مجاله وحسب طاقاته، من منطلق الإيمان بالثوابت الإسلامية إذ كان تحريم الإسلام للعنف والإرهاب واضحا وضوح الشمس. وأضاف: "قامت حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله، بمواجهة هذه الفئة الضالة بكل حزم، إذ أن هذا الوطن الطاهر أسس كل شؤونه من دون استثناء على توجيهات الشريعة الإسلامية السمحة، وقامت باعتزاز بمحاربة الظلم والجهل والفقر، وأنجزت ما تؤيده الشواهد فعلاً في مختلف مكونات الأمة حتى أصبحت المملكة في مكانة المضاهاة على مستوى غيرها من الأمم". وأكد أن قافلة النمو والبناء والأمن والأمان سائرة بثبات، فتم مناصحة ممن غرر بهم لتحقيق الارتداع الذاتي عن علم وفهم ودراية وهو أهم بكثير من الردع الذي يسبق الفعل الإجرامي أو يتبعه، وتصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة وتحصين الشباب من الانحرافات والتوجهات الفكرية المتطرفة، فيما واجهت الأجهزة الأمنية بكل اقتدار العابثين بأمن الوطن، ودرأت مخاطر أفعال إجرامية بيت لها نفر اتبعوا رغباتهم الشيطانية وفي سبيل ذلك فقدنا عدداً من الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم فداءً لوطنهم كما هي عادة كل مواطن مخلص".