«فارس الدهناء» استعد ل «اليث» بمعسكر مغلق ويحفز لاعبيه بالمكافآت

وسط حضور إداري كبير

انهى الاتفاق استعداداته لمواجهة الشباب مساء اليوم (الاحد) ضمن نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، فقد دخل اللاعبون في معسكر مغلق باكراً من يوم أول أمس (الجمعة) وسط متابعة ادارية كبيرة واهتمام شرفي لحضور التدريبات الاخيرة والتي اختتمها الفريق ليلة أمس على ملعب عبدالله الدبل بالنادي.
من جهتها حفزت الادارة اللاعبين لتخطي الشباب في مباراة الاياب برفع المكافآت إلى 10 آلاف ريال لكل لاعب على ان تتضاعف في حال بلوغ الفريق للمباراة النهائية، وعلى الجانب الشرفي فقد تفاعل الشرفيون مع موقف الادارة وأعلنوا عن تقديم مكافآت مماثلة لما تقدمه الادارة.
وعلى الصعيد الفني اعتمد مدرب الفريق الاتفاقي اندوني على رفع المعدل اللياقي باختبار اللاعبين للسرعة تحسبا لسرعة اطراف الشباب، كما طبق تكتيكاً خاصاً بلاعبي الوسط بهدف الحد من تحركات وسط الشباب الذي تعد قوته في خط وسطه.
وكشفت المناورة التي اجراها على نصف الملعب عدة اخطاء جعلته يضطر لإيقاف المناورة في اكثر من جملة تكتيكية بهدف التصحيح، وكان اندوني قد اخفى نهجه التكتيكي من خلال اغلاقه للتدريبات يومي الخميس والجمعة والتي اعتمد فيها على الطريقة والأسماء التي سيدخل بها مواجهة الليلة.
وأكد اندوني صعوبة مواجهة اليوم على الفريقين وقال: "المباراة صعبة وليست سهلة ابدأ خصوصاً ان مباريات الكؤوس لاتعتمد على رؤية سابقة كونها تختلف كليا عن مباريات الدوري التي تخضع لأحكام التعويض بينما مباراة الليلة ليست لها مقاييس وإن كانت هناك مباراة ثانية".
وزاد: "سنلعب بهدف الفوز وقد لمست اصراراً من قبل اللاعبين على مواصلة انتصاراتهم وتقديم الاداء المميز وتعويض اخفاقهم بالدوري، ونحن جميعا نعمل بهذا الجانب".
وحول ما يخشاه بهذه المواجهة أوضح: "لا اخاف على الاتفاق إلا من قبل لاعبيه أنفسهم فهم عندما يلعبون بروحهم العالية لا احد يستطيع أن يقف أمامهم ومن تابع الفريق تتضح له صورة العطاء المميز عندما يواجه الفريق الفرق الكبيرة، وأتمنى أن يتواصل هذا العطاء في مباراة الليلة ونخرج منتصرين لنرتاح في مباراة الرد بالرياض".
وأشاد بالتحضيرات النفسية والتهيئة الادارية للاعبين من قبل ادارة النادي من خلال متابعتهم للتدريبات وجلوسهم مع اللاعبين وهو مابعث الراحة والاطمئنان لدى الجميع وانعكس خلال التدريبات ونأمل ان يتوج هذا المجهود بالخروج من المباراة بما يأمله الاتفاقيون كافة.