اكد المالك والمنتج ومدير اسطبلات جدايل الاستاذ خالد بن مشرف بن مطلق بن شنان ان ايادي الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير راعي وداعم دورة عزالخيل امتدت لتشمل الأوساط الفروسية في كل الميادين لزيادة رقعة الاهتمام بهذه الرياضة الاصيلة وتشجيع ملاكها بالجوائز السخية. وقال خالد: حقيقة سلطان بن محمد مكسب كبير للفروسية ولوسطها وللمجتمع وبالأخص الملاك السعوديين اذ يعد احد الركائز الاساسية الداعمة لمسيرة الفروسية السعودية التي تحظى بدعم ورعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله رعاه الله ولهذا جاء دعم سلطان الميادين متمشياً مع دعم قيادتنا الحكيمة لشريحة كبيرة منتمية لقطاع الفروسية واضحت هذه الرياضة دعامة رئيسية لدخل شريحة من المجتمع في مختلف مناطق المملكة وبالتالي حرص الامير سلطان على الاهتمام برياضة الفروسية ودعم سباقاتها في المناطق ليتحقق من وراء ذلك عدة مكاسب ابرزها اقامة سباقات نشطة وحركة تداول واسعة في المبيعات الخيلية بجانب صناعة جيل جديد من المدربين والخيالة الوطنيين الذين نراهم اليوم وقد اصبحت الفروسية مصدر رزق لهم في كل المناطق فضلاً عن تشريف الشعار الأزرق الفروسية السعودية في السباقات الخارجية وعلاوة ذلك جلب الأمير سلطان فحولًا من الخارج خدمت ابناء الوسط الفروسي وأصبح انتاجها لدى المواطنين يباع بأسعار عالية في المزادات المحلية مثل أبناء شقران وعز الخيل. لقد اصبحت الخيل صناعة وروافد اقتصادية لشريحة من المواطنين وهذا الجانب مغيبّ للأسف عن الاعلام. الأمير سلطان بن محمد متوجًا بكأس إحدى البطولات الكبرى في الجنادرية