ارتبط اسم مهندس انجازات الاسطبل" الازرق" والخبير الفروسي الكبير الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير بمسابقة عز الخيل ارتباط وثيق منذ 16 عاماً رعاها خير رعاية وبذل من أجل انجاحها وعلو شأنها على الساحة المحلية الغالي والنفيس ولا غرو في ذلك فهو الممول الوحيد الذي أغدق عليها بالجوائز النقدية السخية حتى اصبحت اليوم تسمى "عز الخيل .. يابطولة الملايين" لجوائزها السنوية التي ينتظر موعدها بشغف كبير ملاك الخيل في الميادين السعودية كل عام وتصل قيمتها الى 5.5ملايين ريال .. يعم خيرها عشرة ميادين محلية وبلغت اليوم في دورتها ال16 قرابة 82 مليون ريال. ولهذا يدين اهل الخيل في ميادين المملكة العشرة بالفضل الكبير- بعد الله- للأمير سلطان بن محمد الداعم السخي الوحيد لدورة كأس عز الخيل التي لعبت دوراً فاعلا في تطوير صناعة خيل الإنتاج المحلي واتساع رقعه المنافسة بين جياد ميادين مملكتنا الحبيبة من خلال إقامة منشأت حديثه لميادين الفروسية وتطوير مستوى سباقاتها. هذة حقيقة يتفق عليها أهل الفروسية.. فلولا دعم الامير "سلطان الميادين" لما قامت بطولة عز الخيل قبل 16عاما ولما استمرت بصورة منتظمة وناجحة بكل المقاييس فنياً واداريا وتنظيميا وباتت عرساً فروسيا سنويا ينتظر منافساتها القوية ملاك الخيل والمدربين والخيالة وجماهير الفروسية. ناهيك عن حصولها على شرف لايضاهية شرف باعتبارها اول مسابقة تجمع جياد الوطن القادمة من كل الميادين في منافسات اخوية شريفة بمكان و يوم واحد تحت مظلة التلاحم الأخوي والحب والاخاء الذي يجمع اهل الخيل في مناطق المملكة.. بجانب الحافز التشجيعي بالدعم المتواصل والجوائز المغرية التي يطمعون الفوز بها واستلامها من يد داعم الملاك الشعبيين.."سلطان الميادين".. إن هذا الاهتمام المتزايد من قبل عشاق فروسية الميادين والتجمع الفروسي الشعبي الكبير مؤشر واضح على النجاحات الكبيرة التي تحققها كأس عز الخيل عاما بعد آخر.