أثنى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم على ما أنجزته مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، مؤكداً أن الأعمال الكبيرة والعظيمة تستحق الإعجاب والتقدير لكل من ساهم في وصول المؤسسة لما وصلت إليه. وقال في كلمته خلال زيارته «المؤسسة» أمس: «أشكر كل من فكر في إنشاء هذه المؤسسة، وبشكل خاص أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس المؤسسة – يحفظه الله –». وأضاف: «موهبة تعد نموذجاً ليس فقط على مستوى المملكة بل على مستوى الدول العربية وبإذن الله على المستوى العالمي، وقد شجعتموني على أن أتمسك برأيي في الإنسان السعودي مبدعاً إذا أعطي الفرصة». ونوه الأمير خالد الفيصل بدور صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود نائب رئيس المؤسسة، فيما وصلت إليه «موهبة»، مؤكداً أن نجاحها كان هاجساً يسيطر على كل تفكير ومجهود وأماني، الأخ والصديق، الأمير فيصل بن عبدالله. وأعرب وزير التربية والتعليم، عن تمنياته باستمرار هذا النجاح في مسيرة موهبة، والوصول إلى المستوى العالمي. بدوره رحب الأمين العام لموهبة الدكتور خالد السبتي بزيارة سمو الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم إلى مقر موهبة قائلا إن موهبة شرفت بزيارة سموه ووقوفه على ما تقدمه من خدمات لموهوبي وموهوبات الوطن من الطلاب والطالبات، إسهاما منها في تعزيز رصيد المملكة من رأس المال البشري المؤهل والقادر على تحقيق التغيير والمشاركة في النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة. ونوه إلى التعاون والشراكة بين وزارة التربية والتعليم و«موهبة» لتجويد التعليم المقدم للموهوبين والموهوبات، وقال: «هذه الشراكة بين الجانبين ظهرت جلية في المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين والأولمبياد الوطني للإبداع العلمي والأولمبياد الدولي، ما يدفع الوزارة وموهبة لتعزيز تعاونهما، لتحقيق رؤى القيادة». وكان وزير التربية والتعليم اطلع على عرض عن رؤية «موهبة» ورسالتها وخدماتها، والخطة الخمسية الثانية التي سيتم تنفيذها بين عامي 2014م - 2018م، ووقف على مبادراتها وإنجازات الخطة وأهداف ومؤشرات الأداء الإستراتيجية. والتقى وزير التربية، بنماذج من طلبة موهبة واستمع إلى تجاربهم وما استفادوه من برامج وأنشطة وفعاليات المؤسسة، وشاهد فيلما قصيراً استعرض نماذج من إنجازات طلاب موهبة في الداخل والخارج.