أكد رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب أن هناك خطة ممنهجة من طلاب جماعة الإخوان بهدف استدراج الشرطة إلى داخل الجامعات وتصعيد العنف. وأضاف محلب في تصريح له الأربعاء أن طلاب الإخوان يحاولون تصعيد العنف خلال الفصل الدراسي الثاني، مؤكدا في الوقت ذاته أهمية رفع مستوى الأمن الإداري بالجامعات. ودعا محلب رؤساء الجامعات اخذ قرارات الفصل على كل من يثبت عليه أنه يقوم بأعمال تخريبية أو يجلب السلاح داخل الجامعة. في الوقت نفسه قال محمد إبراهيم وزير الداخلية أن عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي يصعدون من ممارساتهم الإرهابية لاستغلال ما تبقى من العام الدراسي الثاني لمحاولة إحداث الفتنة بين مؤسسات الدولة والمواطنين. وأضاف أن فريقا بحثيا رفيع المستوى تم تشكيله من قطاعي الأمن الوطني، والأمن العام؛ لتحديد المتورطين في أحداث العنف والشغب التي شهدتها جامعة القاهرة وضبطهم. وأكد أن قوات الشرطة لم تدخل حرم جامعة القاهرة، مشيرا إلى أنها كانت تتابع الموقف من خارج أسوار الجامعة، ولم تستخدم سوى قنابل الغاز المسيل للدموع؛ لمواجهة ممارسات طلبة الإخوان لإشاعة الفوضى بالجامعة ومحيطها والتصدي لها. وشدد وزير الداخلية على أن أحد مخططات الإخوان يتمثل في استهداف الصحفيين والإعلاميين لإحداث الوقيعة بين وسائل الإعلام وأجهزة الأمن؛ لاستغلال المنابر الإعلامية في الهجوم على المؤسسة الأمنية، لإحباط الروح المعنوية لرجال الشرطة في حربهم الشرسة ضد مخططات الإخوان الإرهابية. ونظم طلاب الجماعة مظاهرات ومسيرات أمس أمام بعض الكليات بالمقر الرئيسي لجامعة الأزهر بمدينة نصر شرق القاهرة فيما حاول بعضهم تعطيل حركة المرور امام الباب الجانبي للجامعة والمطل على شارع المخيم الدائم. وقالت مصادر بالجامعة إن قوات الأمن تصدت لطلاب الإخوان خارج الجامعة بعد إطلاق بعض الطلاب الالعاب النارية وردت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم لمنع تعطيل حركة المرور. على صعيد اخر أكد المستشار طارق الطويل عضو الأمانة الفنية للجنة العليا للانتخابات الرئاسية أن 13 منظمة دولية تقدمت بطلبات لمتابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنه قد تمت الموافقة على 7 منها. وأضاف المستشار الطويل في اتصال هاتفي مع برنامج تلفزيوني أن عدد أعضاء بعثة الاتحاد الأرووبي هم 200 عضو، مشيرا إلى أن مذكرة التنسيق مع الاتحاد الأوروبي، تتضمن نفس البنود والخطوات التي يتم تنسيقها مع الجامعة العربية. وأضاف الطويل أنه تم الانتهاء من فرز ما يقارب 189 ألف توكيل لتأييد المشير عبد الفتاح السيسي للترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة. كما أعلن المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة حمدين صباحي أن حزب الدستور المصري قرر دعمه باعتباره المرشح الأقرب لأفكار الحزب ،واصفا هذه الخطوة بالقرار الديمقراطي. وقال صباحي في كلمه عقب إعلان حزب الدستور دعمه له إن إعلان حزب الدستور دعمي في الانتخابات الرئاسة يتسق مع الشعارات التي رفعها الحزب منذ لحظة تأسيسية"، مضيفا إن هذا القرار يسمح للذين انتموا لثورتي 25 يناير و30 يونيو بإعادة توحيد صفوفهم من أجل استكمال أهداف الثورتين.