احتلت المملكة المرتبة الاولى عربياً والسادسة عشرة عالمياً في قائمة أكبر المصدرين في العالم خلال 2013، وذلك بعد أن بلغ إجمالي صادراتها العام الماضي نحو 365 مليار دولار. فيما جاءت في المركز ال 29 عالمياً بإجمالي واردات بلغت 245 مليار دولار وفقا لتقديرات منظمة التجارة العالمية الاخيرة، التي صنفت الاقتصاد السعودي بين قائمة الاقتصادات ال 30 الأفضل تجارياً على مستوى العالم على صعيد الصادرات والواردات. وكان التقرير الإحصائي للمنظمة للعام الماضي أظهر احتلال المملكة المركز ال 15 بين أكبر المصدّرين في العالم، والمركز ال 30 بين أكبر المستوردين؛ من بين أقوى 30 دولة في النشاط التجاري ذكرتها منظمة التجارة العالمية في تقريرها السنوي عن التجارة العالمية. ووفقا لتقرير 2012م فإن المملكة صدّرت في العام ذاته بما قيمته 386 مليار دولار، بزيادة قدرها 6 في المائة عن قيمة صادراتها عام 2011م. وهذه أعلى زيادة في الصادرات على الإطلاق يتم تحقيقها خلال عام بعد الصين التي ارتفع حجم تجارتها بمقدار 8 في المائة، ومثّلت قيمة صادرات السعودية ما نسبته 2.1 في المائة من الحجم الكلي للصادرات العالمية. وجاء تصنيف المملكة الأخير ليؤكد تمتعها بمتانة اقتصادية كبيرة على المستوى العالمي، مكنها من تحديث أنظمتها الاستثمارية لمواكبة التطورات العالمية. وأشار التقرير إلى أن الصادرات العالمية ارتفعت خلال العام 2013 لتصل إلى 18,78 تريليون دولار، مقارنة مع 18,3 تريليون دولار في العام 2012 و18,2 تريليون دولار في 2011. فيما ارتفعت الواردات العالمية كذلك لتصل إلى 18,87 تريليون دولار، ليصل بذلك حجم التجارة العالمية في العام الماضي إلى 37,5 تريليون دولار. وتصدرت الصينوالولاياتالمتحدة الأميركية وألمانيا المراكز الثلاثة الأولى في قائمة منظمة التجارة العالمية لأكبر المصدرين في العالم خلال عام 2013. واستحوذت الصين على نحو 11,8% من إجمالي الصادرات العالمية بقيمة 2,2 تريليون دولار مقابل 1,57 تريليون دولار للولايات المتحدة الأميركية التي استحوذت على نحو 8,4% من إجمالي الصادرات العالمية، فيما بلغت حصة ألمانيا نحو 7,7% بصادرات بلغت قيمتها 1,45 تريليون دولار. ووفقا لاحصائيات منظمة التجارة العالمية، تبوأت البلدان الثلاثة المراتب الثلاث الأولى عالمياً في قائمة أكبر المستوردين للسلع والخدمات. وبلغت قيمة واردات الولاياتالمتحدة نحو 2,33 تريليون دولار تشكل نحو 12,4% من إجمالي الواردات في العالم تلتها الصين بنحو 10,3% بقيمة 1,95 تريليون دولار، ثم ألمانيا ثالثا بإجمالي واردات تبلغ 1,18 تريليون دولار اي بنسبة 6,3% من الواردات العالمية.