تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض تحتفل جامعة اليمامة مساء اليوم الاربعاء بتخريج الدفعة الثالثة من الطلاب الحاصلين على درجة الماجستير والدفعة السادسة من الطلاب الحاصلين على درجة البكالوريوس. حيث بلغ عدد الخريجين 215 طالباً وطالبة . وتقدم خالد بن محمد الخضير رئيس مجلس أمناء الجامعة في هذه المناسبة بالشكر والامتنان : " لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض على تشريفهم وحضورهم حفل التخرج وإن هذه المبادرة الكريمة ستبقى ذكرى جميلة عالقة في أذهان الخريجين وأولياء امورهم ". وأشار الخضير إلى البيئة الأكاديمية في حرم جامعي متكامل الخدمات والتجهيزات كافة من الناحية العلمية والتربوية والترفيهية، ويقدم الخدمات الأساسية التي يحتاجها الطالب. وقال :" إننا في جامعة اليمامة نطمح أن تساهم هذه البيئة في دعم جهود الطلبة في تلقي دروسهم ومحاضراتهم ونشاطاتهم، بكل جد وإخلاص وإتقان، وأن يكتسبوا المعارف والمهارات التي تمكنهم من التميز والتفوق العلمي في المستقبل ومن جانبه عبر الدكتور حسين بن محمد الفريحي مدير الجامعة عن شكره وامتنانه لأمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لتشريفهما حفل التخرج حيث يأتي هذا الحضور تجسيد للاهتمام اللامتناهي بالخريجين من الجامعات الحكومية والاهلية وما يمثلونه من قيمة مضافة للوطن. وترجمة لدعم القيادة الرشيدة لمؤسسات التعليم العالي. وأشار إلى أن اليمامة مهتمة بتطوير الأداء الأكاديمي، وإدخال أساليب تعليم مبتكرة وحديثة تساعد الطالب على التعلم، وتكثيف استخدام التقنيات الحديثة في تيسير عملية التعلم والاعتماد على الذات بعد تخرجهم ، والاهتمام بإكساب الطلاب "خبرة جامعية" تركز – بالإضافة للعلوم والمعارف – على المهارات العملية . من جهته قال الطالب امين بن علي بوسبول : " نحن طلاب جامعة اليمامة ممتنون لها كثيراً فقد أهّلتنا من كل النواحي سواء في تعلم اللغة الإنجليزية وكذلك في الانخراط في بيئة أكاديمية حقيقية، وقد ساعدني كثيراً في دراستي الصيفية في جامعات عالمية حيث تعرّفت هناك على زملاء من جنسيات مختلفة، ما أثرى خلفيتي الثقافية، وبدوري نقلت صورةً حسنةً عن طريق تثقيفهم بمجتمعنا وبلادنا الغالية" . ما استفدته من دراستي هو القدرة على الاعتماد على النفس، والتعامل في بيئة مختلفة عن وطني، ما ساعدني على التعرّف على الثقافة المجتمعية والتعليمية هناك بشكلٍ أفضل". وأكد الطالب عبدالعزيز بن عبدالرحمن الجلال أن دراسته في جامعة اليمامة كان لها أثرٌ إيجابيٌّ كبيرٌ في تجربته الدراسية في الخارج على المستوى العلمي والعملي، وإفادته في الانضباطية في الوقت أثناء الحضور والانصراف في الجامعة. وقال الطالب راكان بن عبدالله العبودي : كان لنا تجارب كثيرة ومفيدة في رحاب الجامعة في مجال الأنشطة اللاصفية، وكان التعاون الذي لقيناه مع العمادات والإدارات ساهم كثيراً في تذليل العديد من المعوقات. وقال الطالب جميل بن غازي كتبي: " إن العلوم والمهارات التي اكتسبتها في الجامعة، كان لها أثر إيجابي في حياتي الأكاديمية خاصة في مجال تخصصي في الحاسب الآلي ونظم المعلومات. وإن أبرز ما واجهته في الجامعة المناخ التعليمي الذي يتمحور حول تعامل الجميع كالعائلة الواحدة، فكان أعضاء هيئة التدريس خير موجهين لي في مسيرتي التعليمية". كما عبر الطالب فيصل بن محمد الربيشي أحد خريجي برنامج الماجستير عن شكره وامتنانه لجامعة اليمامة على مابذله القائمون من جهد وتفانٍ في العمل فقد كان البرنامج من أقوى البرامج في المملكة حيث أتاحت مرونة البرنامج الفرصة في إكمال الدراسة مع عدم التعارض مع أعمالنا.