تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض تحتفل جامعة اليمامة مساء اليوم السبت 1 رجب 1434ه الموافق 11 مايو 2013م بتخريج الدفعة الثانية من الطلاب الحاصلين على درجة الماجستير والدفعة الخامسة من الطلاب الحاصلين على درجة البكالوريوس. حيث كان عدد الخريجين لمرحلة الماجستير 30 طالبا وطالبة. ولمرحلة البكالوريوس 182 طالبا وطالبة. وبهذه المناسبة شكر سعادة الأستاذ خالد بن محمد الخضير رئيس مجلس أمناء الجامعة: «صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز على تشريفهم حفل التخرج وإن هذه المبادرة الكريمة ستبقى ذكرى جميلة عالقة في أذهان الخريجين». وأشار إلى إ=أنّ جامعةَ اليمامةِ ومنذُ تأسيسِها تحرصُ حرصاً كبيراً على إيجادِ مناخٍ علميٍّ وأكاديميٍّ متوازنٍ وسليم ، يجمعُ بين العلمِ النظري والتطبيقِ العملي وبأحدث الأساليبِ، وكذلك تحرص الجامعة على تقديمُ أرقى أشكالِ التعليم والتدريبِ لطلابِنَا وطالباتِنَا، ومن خلالِ برامجَ تخصصيةٍ تخدمُ سوقَ العملِ، وعبرَ وسائلَ تعليميةٍ ومناهجَ وطرائقَ متطورةٍ ، يقومُ على تنفيذِهَا نخبةٌ من أعضاءِ هيئةِ التدريس الأكْفَاءِ، الذين يتمتعون بخبراتٍ عاليةِ المستوى». وأكد الخضير على حرص الجامعة في أن تقدم برنامجاً تعليمياً متكاملاً، يماثل ما تقدمه الجامعات الدولية في مجالات إدارة الأعمال وتقنية المعلومات، ويراعى ما يحتاجه سوق العمل في المملكة من معارف وقدرات ومهارات. فقد تم اختيار أفضل الجامعات الأمريكية والكندية، للتعاون معنا في تصميم البرامج الأكاديمية، ولنقل الخبرة والتجربة الدولية في منهاج الدراسة العلمية المتخصصة، كما تم اختيار جامعة الملك فهد للبترول والمعادن - الجامعة الرائدة في المملكة - بوصفها شريكاً استراتيجياً في مراجعة الخطط الدراسية كافة، وتقويمها، التي تقدمها الجامعة للتأكد من مطابقتها للمعايير الدولية ولاحتياج بيئة الأعمال في المملكة والبلاد العربية الأخرى. وأشار الخضير إلى البيئة الأكاديمية في حرم جامعي متكامل الخدمات والتجهيزات كافة من الناحية العلمية والتربوية والترفيهية، ويقدم الخدمات الأساسية التي يحتاجها الطالب. وقال: « إننا في جامعة اليمامة نطمح أن تساهم هذه البيئة في أن تدعم جهود الطلبة في تلقي دروسهم ومحاضراتهم ونشاطاتهم، بكل جدٍ وإخلاصٍ وتفانٍ، وأن يكتسبوا المعارف والمهارات التي تمكنهم من التميز والتفوق العلمي في المستقبل. ومن جانبه عبر الأستاذ الدكتور حسين بن محمد الفريحي مدير الجامعة عن شكره وامتنانه لأمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لتشريفهم حفل التخرج حيث يأتي هذا الحضور تجسيدا للاهتمام اللا متناهي بالخريجين من الجامعات الحكومية والأهلية وما يمثلونه من قيمة للوطن. وترجمة لدعم القيادة الرشيدة لمؤسسات التعليم العالي. الدراسة في الخارج من جهته قال علي الخضير: «نحن طلاب جامعة اليمامة ممتنين لها كثيراً فقد أهّلتنا من كل النواحي سواء في تعلم اللغة الإنجليزية وكذلك في الانخراط في بيئة أكاديمية حقيقة، وقد ساعدني ذلك كثيراً في دراستي الصيفية حيث أني تعرّفت هناك على زملاء من جنسيات مختلفة، ما أثرى خلفيتي الثقافية، وبدوري نقلت صورةً حسنةً عن طريق تثقيفهم بمجتمعنا وبلادنا الغالية. وأكد المهند الشثري أن دراسته في جامعة اليمامة كان لها أثرٌ إيجابيٌّ كبيرٌ في تجربته الدراسية في الخارج على المستوى العلمي والعملي، وإفادته في الانضباطية في الوقت أثناء الحضور والانصراف في الجامعة. الأنشطة الطلابية وقال الطالب سعد العقيل: كانت لنا تجارب كثيرة ومفيدة في رحاب الجامعة في مجال الأنشطة اللا صفية، وكان التعاون الذي لقيناه مع العمادات والإدارات ساهم كثيراً في تذليل العديد من المعوقات. وأشار إلى أن مبادرات الطلاب في الأنشطة والفعاليات تلقى النجاح وذلك من البيئة المحفزة التي تتمتع بها اليمامة. وقال الطالب فهد العبداللطيف: « إن العلوم والمهارات التي اكتسبتها في الجامعة، كان لها أثراً إيجابياً في حياتي الأكاديمية خاصة في مجال تخصصي في الحاسب الآلي ونظم المعلومات. وإن أبرز ما واجهته في الجامعة المناخ التعليمي الذي يتمحور حول تعامل الجميع كالعائلة الواحدة، فكان أعضاء هيئة التدريس خير موجهين لي في مسيرتي التعليمية». كما عبر الطالب محمد القميع أحد خريجي برنامج الماجستير عن شكره وامتنانه لجامعة اليمامة على ما بذله القائمون عليها من جهد وتفاني في العمل فقد كان البرنامج من أقوى البرامج في المملكة حيث أتاحت مرونة البرنامج الفرصة في إكمال الدراسة مع عدم التعارض مع أعمالنا.