علقت المراهقة البريطانية "إيلا بيرتشنوف - 16 عاماً" في إحدى فتحات شبكات الصرف الصحي وتصريف السيول بينما كانت تسير برفقة كلبها في أحد شوارع مدينة "دوفر" بمنطقة "كينت" شرق بريطانيا وذلك عندما أرادت أن تدخل هاتفها الذكي الجديد والذي اقتنته من أسبوعين فقط في جيبها لكنه انزلق دون قصد وسقط في فتحة التصريف. وقالت "إيلا" بأنها رفعت غطاء فتحة التصريف الحديدي الثقيل ومدت قدمها في محاولة أولى للإمساك بهاتفها وعندما لم تتمكن من ذلك نزلت بكامل جسدها عبر الفوهة الضيقة و لكنها أيضاً لم تستطع العثور على الجهاز وعند محاولتها الخروج علقت وانحشرت في المكان الضيق. وأضافت أن بعض المارة حاولوا في البداية مساعدتها في الخروج ولكنهم لم يتمكنوا وكان من ضمنهم والدتها التي حضرت إلى المكان بعد علمها بما حصل وهي من التقط بعض الصور لها. وتم الاتصال بفرق الإنقاذ التي استطاعت في نهاية الأمر تحريرها من ورطتها المحرجة كما تصفها. «إيلا» ونصف جسدها محشور في فتحة التصريف الضيقة وعلقت والدتها التي ثبتت ما حصل ببعض الصور لابنتها ببعض الصور للذكرى كما تقول بأنه وبالرغم من كون الموقف محرج جداً إلا أن "إيلا" التي كان نصف جسدها تقريباً عالقاً في فتحة التصريف ظلت مرحة وهو ما قاله أيضاً والدها الذي فزع في أول الأمر عندما علم به ولكنه حين اطمئن على صحة ابنته عاتبها بقولها بأنه كان عليها تقدير الأمور بشكل أكثر عقلانية فحياتها أهم من جهاز الهاتف وحجمها أكبر من فتحة التصريف التي كانت تحاول اقتحامها. وعلق مسؤول في بلدية مدينة "دوفر" على الحادث بقوله أن ما فعلته الشابة "إيلا" يعد خطأً بلا شك وما كان يجب عليها التسرع في ذلك ولو كان الطقس ممطراً فربما حدث ما لا يحمد عقباه. فرقة الإنقاذ وهي تحرر «إيلا» من مأزقها