يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيزأمير المنطقة الشرقية مساء اليوم حفل تخريج الدفعتين التاسعة والعشرين والثلاثين ل 819 طالبا في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود من أقسام :(الشريعة - أصول الدين - اللغة العربية - الإدارة - الجغرافيا- اللغة الإنجليزية - الحاسب الآلي)، في الخامسة والنصف في فندق الإنتر كونتننتال، وحضور الأمير بدر بن جلوي محافظ الأحساء ومدير الجامعة الأستاذ دكتور سليمان أبا الخيل. وقد وبدأت الاستعدادات لهذا الحفل مبكرا حيث إن الكلية قامت بتخريج أكثر من 7960 طالبا في السنوات الماضية، وكان أول حفل عام 1405 بتخريج 92 طالباً. وقال مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بمناسبة حفل التخرج للدفعة 29-30 بكلية الشريعة بالأحساء: إني أهنئكم بتخرجكم، وأهنئ والديكم وأهليكم، وقبل هؤلاء أهنئ وطنكم بكم، فإنه في انتظاركم، وقد أمّل فيكم الكثير كما أعطاكم الكثير، كونوا له أمناء ومخلصين، ابذلوا من أجل دينكم ووطنكم كل ما تملكون فهذا واجب محتوم. وأكد أن خريجي كلية الشريعة بالأحساء أصبحوا علامة بارزة يمثلون العلم الذي يحملونه ودار العلم التي تخرجوا منها خير تمثيل يسيرون بمشعل النور ليسهموا مع زملائهم في الرقي بمجتمعهم وتقدم بلادهم، منوها بدعم الدولة رعاها الله لبرامج ومناشط الجامعة. وأوضح عميد الكلية الدكتور خالد بن سالم الدنياوي إلى أن الكلية حريصة على تخريج العلماء المتخصصين في العلوم الشرعية الذين يخدمون بشكل مباشر أمتهم ووطنهم في سلك القضاء والتعليم، وما يساعدها من دراسات لغوية وإدارية واجتماعية وهذا الحفل يحظى بمتابعة من قبل مدير الجامعة الأستاذ دكتور سليمان أبا الخيل. وأضاف الدنياوي أن الطلبة قد حققوا هدفهم الدراسي بتخرجهم بعد أن تحملوا في طلب العلم فهنيئاً لهم بما أنجزوا، وهنيئاً لهذا الوطن المعطاء الذي أحاطهم بالرعاية والاهتمام، ووفر لهم سبل النجاح والفلاح، ولجامعتهم العريقة التي لم تدخر جهداً في التخطيط والتطوير، وفي إعدادهم الإعداد الأمثل، وتزويدهم بخير زاد من ينابيع العلم والمعرفة. واختتم الدنياوي حديثه قائلاً: إنني إذ أشارك أبنائي الخريجين فرحتهم لعلى ثقة بأنهم سيكونون خير سفراء لجامعتهم العريقة، وكليتهم الفتية التي درسوا فيها، ونهلوا من معينها، وسيرى فيهم كل من حولهم القدوة الصالحة، والأخلاق الحسنة، والالتزام بالمنهج الإسلامي القويم، والمثل الأعلى في تحمل المسؤولية الملقاة على عواتقهم، ومد يد العون والمساعدة في أبواب الخير وسبله، ومضاعفة الجهد في خدمة الدين والمليك والوطن، والتكاتف والتعاضد خلف ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة. وكان قد تم افتتاح كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الأحساء فرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمنطقة الشرقية عام 1401ه وضمت الكلية في العام الأول من افتتاحها خمسة أقسام علمية، هي: الشريعة، وأصول الدين، واللغة العربية، والجغرافيا، والإدارة، وفي عام 1430ه افتتحت قسمين آخرين، وهما: قسم علوم الحاسب الآلي، وقسم اللغة الإنجليزية، وفي عام 1431ه افتتحت قسمًا ثامنًا وهو قسم الأنظمة. وسعت جاهدة إلى تحقيق جملة من الأهداف السامية، ومن أهمها توفير فرص التعليم الجامعي لطلاب المملكة وطالباتها ، وخاصة لأبناء المنطقة الشرقية وبناتها, وإبراز الصورة المضيئة للفكر الإسلامي ومنجزاته، والنهوض بالدراسات الإسلامية. -مبنى كلية الشريعة الجديد