دشن مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج "المرحلة الأولى" من مشروع التطوير الشامل للبرامج التدريبية لدوريات الأمن مع شركة "علم" وشركة "G4S" البريطانية بمقر الأمن العام بالرياض. وكشف اللواء المحرج أن المشروع يأتي لوضع الشروط والمواصفات لتطوير معهد الدوريات، والذي يستهدف تطوير أداء رجال دوريات الأمن ورجال أمن الطرق، لافتاً إلى أن هذا التطوير يعد توجهاً لدى وزارة الداخلية. وأضاف أنه يستهدف رجال الأمن في الميدان، ويشمل جميع مرافق الأمن العام بما فيها جهاز المرور(الطوارئ)، والأمن الدبلوماسي، وشرط المناطق، و"هناك برامج واعدة ومبشرة بالخير لتطوير أدائهم بما يتواكب مع التطور السريع الذي يعيشه العالم". وأكد اللواء المحرج أن التطوير شامل ولا يقتصر على المركبات، بل يشمل المظهر والعقول والأداء في قطاعات الأمن العام. وبين أنه بمجرد الانتهاء من كراسة الشروط والمواصفات وقدوم بيوت الخبرة العالمية من الخارج ستبدأ المرحلة الثانية من مشروع التطوير الشامل للبرامج التدريبية لدوريات الأمن. الخطوة الثانية تبدأ بعد الانتهاء من كراسة الشروط والمواصفات وقدوم بيوت الخبرة العالمية وحول مشروع الملك عبدالله لتطوير المقرات الأمنية، أشار اللواء المحرج إلى أنه تم قطع شوط كبير، فقد تم الانتهاء من مقرات أمنية كثيرة حتى وصل تطويرها إلى الهجر والقرى، مشدداً على أن هذا المشروع لم ينحصر على قطاع الأمن العام بل جميع الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية. من جانبه، ذكر مدير الإدارة العامة لدوريات الأمن اللواء صالح الصالح أن البرنامج التدريبي يستهدف رجال الأمن في منطقة الرياض، على أن يتبعه استهداف بقية مناطق المملكة، مشيراً إلى أن المشروع يتخذ شكلاً ميدانياً وتقنياً، وإدارة الأمن العام تسعى إلى تطوير قدرات العاملين في الميدان ومهاراتهم وتطويرهم. بدوره، أوضح مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء علي الغامدي أن مشروع التطوير الشامل سينعكس على أداء رجل الأمن في الميدان، وسيشمل مدن التدريب التي يبلغ عددها6، لافتاً إلى أن تدريب رجال الأمن سيأتي ضمن خطة سنوية بما لا يخل بالعمل الميداني اليومي. .. ويترأس اجتماع القيادات الأمنية اللواء صالح الصالح اللواء علي الغامدي