خطت الاندية السعودية خطوة قوية نحو المنافسة على خطف بطاقتي التأهل للمرحلة الثانية من دوري ابطال آسيا عبر مجموعاتها من خلال القفزة التي حققتها بوصولها لمراحل المنافسة على الصدارة، وشهدت الجولة الرابعة حضورا مميزا وأداء مختلفا للهلال الذي قدم افضل مبارياته وسحق السد بخماسية هي النتيجة الاكبر في مجموعته تخلص بها من تذيله للمركز الاخير إلى وصافة المجموعة بفارق نقطة خلف الاهلي الاماراتي الذي يحتل صدارة المجموعة الرابعة بست نقاط في حين رفع الهلال رصيده إلى خمس نقاط وأنعش آماله لبلوغ الدور الثاني من البطولة. فسامي الجابر عرف كيف يعيد للفريق هيبته وقوته التي افتقدها في الدوري، مستفيدأ من اخطاء المباريات السابقة ومعالجة بعض حالات الاخطاء الفردية معتمدا على الاداء الجماعي وتعطيل مفاتيح اللعب والتفوق لدى المنافس، والهلال قادر على مواصلة ابداعه من خلال الروح العالية للاعبين ورسم التكتيك المناسب من قبل مدربه سامي الجابر مع معطيات مختلفة لكل مباراة من مراحل البطولة. وعلى الجانب الاتحادي فقد قدم الفريق صورة مختلفة عن تلك التي كان عليها في الدوحة في الجولة الماضية، واستطاع ان يتوج اداءه بفوز غالٍ وثمين على لخويا القطري بنتيجة 2-1 رفع بهما رصيده إلى 6 نقاط خلف المتصدر العين ليرتاح في المباراة المقبلة عندما يستضيف تراكتور الايراني نحو مطاردته للعين واستثمار عامل الارض والجمهور للفوز، فلاعبو الاتحاد رموا جميع مشاكل النادي الاعلامية والمالية خلف ظهورهم واهدوا جمهورهم اغلى ثلاث نقاط احيوا بها آمالهم في التأهل بعد أن كانوا في مركز لا يليق بسمعة وتاريخ العميد المعروف بحضوره المميز ومنافسته على الألقاب الماضية للمسابقة. الشباب يتصدر بعزف منفرد حلق الشباب بعيدا بصدارة المجموعة الاولى وبات قريباً من التأهل كونه يبعد عن وصيفه الجزيرة الاماراتي بنقطتين، ويعد الشباب الفريق الوحيد الذي وصل للنقطة التاسعة إذ لم يتعادل محققا ثلاثة انتصارات وتلقيه خسارة واحدة، ونجحت الادارة الشبابية بالتركيز على البطولة وعرف مدرب الفريق عمار السويح كيف يوظف قدرات اللاعبين ليعيد للشباب قوته وتوازنه فبات الابرز والأكثر حضورا بين فرق مجموعته والأندية السعودية خصوصا أن اداء الفريق يتصاعد تدريجيا في كل مباراة. وبقي ان نشير إلى فريق الفتح الذي خسر من الجيش 2-صفر ليودع البطولة، إذ عجز عن تسجيل أي فوز او هز شباك منافسيه طيلة الاربع مباريات التي خاضها بالبطولة كتجربة آسيوية أولى فهو يتذيل مجموعته بواقع نقطتين، ويبدو ان معاناة الفتح محليا وتدني مستواه جعله ضمن الفرق المتصارعة على البقاء بعد ان كان بطلًا في الموسم الماضي جعله يدفع ثمن هذا التراجع الذي بكل تأكيد ورائه اخطاء فنية وإدارية مثلما كان تألقه سابقاً بعمل مميز من المدرب والإدارة الفتح يبحث عن تسجيل حضور شرفي في باقي الجولتين على الاقل تسجيل فوز واحد يترك به انطباعاً وذكرى جيدة يستفيد منها مستقبلًا. الاتحاد رد اعتباره من لخويا