أعلن مسؤولون أمس الاربعاء أن كوريا الجنوبية توصلت مبدئيا إلى أن الطائرتين بدون طيار اللتين تم العثور عليهما بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية يخصان هذه الدولة المجاورة، مما يثير تساؤلات بشأن الدفاع الجوى لسيئول ويزيد من التوترات العسكرية في المنطقة. وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للانباء أن كوريا الجنوبية عثرت على طائرتين بدون طيار بالقرب من الحدود -أحداهما في باجو جنوب منطقة نزع السلاح في 24 مارس الماضى والاخرى في جزيرة باينجنيونج بالقرب من الحدود البحرية الغربية التى تخضع لحراسة مشددة يوم الاثنين الماضي عندما قامت كوريا الشمالية بتدريب عسكرى بالذخيرة الحية. وقال مسؤولون عسكريون ومسؤولو استخبارات أن فريقا من المسؤولين العسكريين والخبراء فككوا الطائرتين لإجراء تحليل عميق وتوصلوا إلى أن بيونجيانج قامت بانتاج الطائرتين. ولم يعلن الجيش بعد النتائج الرسمية. وذكرت الوكالة إن الطائرة التى كانت مزودة بكاميرا التقطت صورا لمنشآت عسكرية وحتى مقرات سكنية في المجمع الرئاسى في سيئول مما يشير إلى وجود ثغرات في نظام الدفاع الجوى للمكتب الرئاسى. وقال المتحدث الرئاسى مين كونج ووك إن المكتب الرئاسى للأمن الوطنى يدرس القضية في ظل اعتبار أن الطائرة قادمة من كوريا الشمالية، على الرغم من عدم ظهور نتيجة التحقيقات النهائية. وأضاف المتحدث بأنه بعد انتهاء التحقيقات فإن المكتب سوف يعمل مع وزارة الدفاع والوكالات المعنية لوضع إجراءات لمواجهة مثل هذه الطائرات والطائرات الصغيرة التى يصعب أن يرصدها الرادار.