قال عساف بن سالم بن فيصل أبوثنين عضو مجلس الشورى: إن لمن دواعي شكرنا للنعم أن قيض الله لنا ولاة أمر كتب الله على يدهم التوفيق في القرار والنظر الثاقب في الاختيار، وأعني هنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأمده بدوام الصحة والعافية. وعبر أبوثنين عن سروره بسماعه للأمر الملكي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد وبتأييد من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حيث إننا نعرف مدى حرصهما على اختيار الأصلح والأكفأ لمنصب بهذه الحساسية. وأضاف أن لدى الأمير مقرن بن عبدالعزيز علمًا وخبرة وحنكة وتواضعًا وإخلاصًا ومحبة وغيره على أبناء وطنه، وانفتاح على التطوير ودعم مسيرة النماء، فإن هذا الاختيار مكسب عظيم للوطن وللمواطنين، وما تكليف خادم الحرمين لسموه مقرن بهذا المنصب إلا تتويج لمسيرة طويلة من العطاء في مختلف المناصب والمواقع القيادية المهمة والحساسة في الدولة صقلت فيه الخبرة والعلم والعمل. وتابع أبوثنين: إنني بهذا الحدث السعيد أهنئ وأبارك وأبايع الأمير مقرن على هذه الثقة الملكية الغالية، وكذلك اهنئ الشعب السعودي الكريم بهذا التعيين، متوجهاً للعلي القدير أن يعينه على مسؤولياته لما فيه صلاح الوطن والمواطن.