بايعت الشخصيات الدينية والأعيان والمواطنون صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد، ونائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء في مقر محافظة القطيف، واكتظت قاعة المحافظة بالمبايعين أمس، وشدد محافظ القطيف خالد الصفيان الذي حضر حفل البيعة على الصفات الفريدة التي يتمتع بها سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز. وأعرب المواطنون عن فرحتهم بهذه الثقة الملكية التي اختير من خلالها صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد، مؤكدين أن الاختيار يصب في مصلحة الوطن والمواطن، وشدد مداخلون على أهمية الاختيار، إذ قدم رجل الأعمال عبدالرسول آل شهاب مباركته للجميع بهذه المناسبة، وقال: "إن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وليا لولي العهد، إضافة إلى منصبه كنائب ثان لرئيس مجلس الوزراء مسألة مهمة لوطننا الغالي"، مشيرا إلى أن القرار فيه كل الخير للوطن والمواطنين. وقال الشيخ منصور السلمان: "لا تزال الدولة التي شيدها المؤسس -المغفور له بإذن الله- الملك عبدالعزيز تحفل بأبنائه الذين يواصلون مسيرته في الحفاظ على هذا الكيان ووحدته من كل ما يحاك لهذا الوطن الغالي من مؤامرات لتفتيت وحدته حسدا منهم على استقرار أمنه وخدمته للحرمين الشريفين، فليس غريبا على هيئة البيعة أن تعلن هذا الاعلان وفي هذه الظروف العالمية والذي اجمعت فيه الهيئة على بيان المكانة التي يحملها صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز لدى الأسرة المالكة، واستحقاقه لتولي هذه المناصب العالية". إلى ذلك قال محافظ القطيف خالد الصفيان: "إن كلمات الاهالي عكست الشعور الصادق لأهالي محافظة القطيف في ارتباطهم بهذه الارض الطيبة وارتباطهم بولاة امرهم - يحفظهم الله –". وتابع "إن الكلمات عبرت بالصدق عن ما في داخلهم وولائهم وانتمائهم الحقيقي، وكانت كلمات جدا رائعة، وهذا غير مستغرب عليهم". وأضاف "باسمي وباسم محافظة القطيف أهنئ صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز بهذه الثقة الملكية الغالية، وبثقة هيئة البيعة كذلك باختياره ولياً لولي العهد، ونجدد ولاءنا وبيعتنا لسموه الكريم ونسأل الله العلي العظيم ان يوفق الجميع لكل ما فيه خير لهذا البلد ولأمنه وأمانه وكل ما من شأنه راحة مواطنيه ورفاها". جانب من حضور حفل البيعة