تشير التقاري إلى أن عام 2013 كان الأسوأ من ناحية عدد البرمجيات الخبيثة التي تم اكتشافها، حيث كشفت شركة باندا لابز الأمنية عن ذلك مقارنة بأبعين عاماً مضت منذ اكتشاف هذه النوعية من البرمجيات، إذ كانت حصة العام الماضي 20% من العدد الاجمالي للفيروسات. وكان عدد البرمجيات الخبيثة في عام 2013 أكثر من 30 مليون، أي ما يقرب من 82 ألف برنامج جديد يومياً، حيث كانت الفيروسات من نوع تروجان أكثرها، بينما تمكنت الشركة من اكتشاف أكثر من 21 مليون فيروس جديد من هذا النوع. أما باقي أنواع البرمجيات الخبيثة فشكلت الفيسروسات من نوع Worms ما يقارب 13.3%، في حين شكلت برمجيات التجسس والإعلانات ما يقارب من 6.93%، أما الفيروسات الإعتيادية أو التقليدية فقد كانت نسبتها 8.49%، في حين كانت الصين الأكثر تأثراً بهذه الفيروسات بنسبة بلغت 54.3%، وذلك بسبب أن الصينيين ما زالوا يستخدمون نظام التشغيل ويندوز أكس بي. وكشف التقرير أن تويتر وفيسبوك وآبل ومايكروسوفت أكثر الشركات التقنية الكبري التي وقعت ضحية لهذه الفيروسات، وتم استهدافها بهجمات إلترونية أو ثغرات أمنية. وتعتبر الشبكات الاجتماعية من أبرز ضحايا العام الماضي حيث كانت في مواجهة الكثير من الهجمات الإلكترونية، وأيضاً كان نظام أندرويد هو الضحية الأكبر والهدف الرئيسي لهذه الهجمات على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وتم استهداف الأجهزة العامة بهذا النظام نظراً لضعف الإجراءات الأمنية التي تتخذها غوغل على هذا النظام، ومستخدمي هذا النظام هم الأكثر عرضة للفروسات خلال العام الحالي.