سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تعيين الأمير مقرن ولياً لولي العهد دليل حرص القيادة على الاستقرار والطمأنينة أكد انعكاساته الإيجابية الاقتصادية والأمنية والاجتماعية في الداخل والخارج.. آل ناجي:
قال رئيس لجنة الإدارة والموارد البشرية بمجلس الشورى الدكتور محمد عبدالله آل ناجي أن قرار خادم الحرمين الشريفين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن ولياً لولي العهد والطريقة ومراحل إعداد ذلك القرار الحكيم الموفق لينم عن الحنكة السياسية والقدرات الإدارية والقيادية للملك عبدالله حفظه الله كما يوضح القرار الحرص والاهتمام بمصلحة الشعب وأمنه واستقراره وتنميته. وأضاف آل ناجي أستاذ القيادة الإدارية والتخطيط التربوي أن ما جاء من تفصيلات في قرار الملك أدام الله عزه حول مبايعة الأمير مقرن وليا للعهد في حالة شغور المنصب ومبايعته ملكا في حال شغور منصبي ولي العهد والملك يدل على بعد النظر والحرص على الاستقرار ويدعو للطمأنينة وهذا سوف يكون له انعكاسات إيجابية في الداخل والخارج وفي شتى المجالات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية. وأكد آل ناجي أن صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الامير مقرن شخصية قيادية وادارية متميزة معروفة على المستوى المحلي والاقليمي ويتمتع بطيف واسع من الخبرات في مجل القيادة العسكرية والمدنية حيث تقلد عدداً من المناصب سواء عسكرية او في الحكم المحلي عندما كان أميراً لمنطقة حائل ثم أميراً لمنطقة المدينةالمنورة حيث كان المؤسس لمفهوم الحكومة الالكترونية ثم جاءت خبرته في العمل الاستخباراتي وقيادته الناجحة لهذا الجهاز ثم كان المبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء هذا فضلا عن إعداده العسكري والعلمي واهتمامه ببعض العلوم وحبه للكتاب كل هذه الخصال تجعلنا أمام شخصية متعددة الخبرات والمواهب، لذا فإن اختيار الأمير مقرن لهذه المسؤولية كان اختيارا موفقا وفي وقته المناسب وجاء من قائد محنك لديه فراسة فذة في معرفة الرجال واتخاذ القرارات في وقتها المناسب. ورفع الدكتور آل ناجي التهاني لصاحب السمو الملكي الامير مقرن بهذه الثقة الغالية وقال إننا نبايعه وندعو الله سبحانه أن يوفقه وأن يأخذ بيده وان يحفظ لنا ولي العهد وقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وان يمتعهم جميعا بالصحة والعافية وان يديم علينا امننا واستقرارنا ونحمد الله سبحانه وتعالى على ما انعم به علينا من قيادة حكيمة ارشدها الله لاتخاذ القرارات المناسبة التي تحافظ على مصالح المواطن ووحدة الامة.