اعتبر مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية، الشيخ عبدالله بن محمد اللحيدان، قرار مجلس البيعة في المملكة تنصيب صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظه الله- وليا لولي العهد هو من القرارات التي تقتضيها مصالح البلاد والعباد العليا لجلب السكينة عند الحوادث والأمان عند الخوف والثبات عند الفتن، وقال: إن مما يفطن له الحكماء بث ما يدعم ذلك عند انتقال ولاية الأمر من سلف لخلف، ومما وفق الله له خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في كثير من الأمور ومنها إنشاء مجلس البيعة الذي يستهدف إدخال الطمأنينة على قلوب المسلمين في شأن عظيم لهم ويحول دون وقوع الفتن وتلاطم المحن ويقطع دابر الشر ويقصم ظهر داعية الباطل، بعون الله، وإن لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز - حفظه الله - من القدرات ما نحسبه عليه من القيادة الحكيمة والجهد المخلص والوعي بمجريات الأمور والحرص على ما ينفع الناس في دينهم ودنياهم نسأل الله أن يوفق ولاة أمرنا دوماً لما فيه خير العباد والبلاد وأن يديم عزهم ومجدهم ويجمعهم على الخير دوما وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وسلم تسليما كثيرا.