أعلن الفنان عبدالمجيد عبدالله عن رغبته العودة للغناء على خشبة المسرح التي هجرها لأعوام عدة لأسباب شخصية وقناعات خاصة تعود له وتتعلق بأمور فنية وتقنية ترافقه على المسرح، حيث ستتولى شركة روتانا تنظيم الحفل الذي اختارت منطقة الجميرا مكانًا له وذلك مساء غد الجمعة. وتكمن أهمية هذا الإعلان في قيمة الشخص الذي يقف خلفه، وهو عبدالمجيد، أحد أهم مطربي ساحة الغنائي العربي، والذي لم يكن غيابه عن المشاركة في الحفلات والمهرجانات الغنائية بالأمر السهل، إذا ما علمنا أن فكرة الوقوف على خشبة المسرح كانت في فترة من الفترات بالنسبة له أمر مرفوض مطلقاً، وقد كشف ذلك في حديثه مع من حوله بأن الجهد الكبير الذي يقدمه في تسجيل أعماله الغنائية بجودتها العالية لا يمكن تقديمه على خشبة المسرح سواء مع الفرقة الموسيقية المصاحبة له أو من خلال الأمور الفنية والتقنية التي يصمم بها المسرح وهو مما قد لا يرضي ذوق الجمهور الحاضر. إذن هناك تغير في فكر وقناعات عبدالمجيد وهناك رغبة جديدة جعلته يعلن موافقته، أم أن هناك ضمانات قدمتها له شركة روتانا تتعهد من خلالها بتوفير الإمكانيات التي تخدمه في تقديم أغنياته، أم أن عبدالمجيد لم يعد يجد العذر المقنع لجمهوره بالغياب عن خشبة المسرح، واضطر للتنازل عن بعض قناعاته والرضا بما يتم توفيره من إمكانيات هندسية أسوة بزملائه المطربين. وحتى موعد وقوف الفنان عبدالمجيد عبدالله على خشبة مسرح منطقة الجميرا سنجد الإجابة الصحيحة لهذه التساؤلات.