حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن وسط قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. والأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة، ومن تلك الأشعار الجميلة نختار هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر الغنائي سعد الخريجي: نويت مرباع الغضي سيد الاحباب قصدي يزول الجرح زاد التهابه جيت وبقايا نارهم حول الاطناب بيت الشَّعر مطوي وباقي زهابه على غزير الدمع ضميت الاهداب صديت لين الدمع يقفي سحابه بعض الوجع يمكن تداويه الاعشاب وبعض الوجع يا ويل منهو سطا به عشق بدوي لا حب ماهوب كذاب يوفي ولو جرحه تجدد صوابه واليوم وصلت بيننا مثل الاجناب ذاك الغلا يا ضيعته يا سفابه باكر اذا جينا لهم مثل الاغراب من بعد ما كنا الأهل والقرابه الأمر لله كل شيٍ له أسباب وإلا الهوى وش لي على هدّ بابه وشلون قلبي ما يجي اليوم منصاب على الرجم منقوش بعض الكتابه حتى اثر مشيه مع سهول وهضاب مرّه يبين ومر ما يندرى به قلبي من الفرقا صويبٍ ومرتاب كنّه غدى نصفين منهو لفا به حزني عليه انه تسبب ولا طاب نظرة طبيبه عجّلت في ذهابه ريح الخزامى والنفل زين الاطياب يشدّني ريح السمر في ثيابه لا اقبل نسيم الليل له خيل وركاب وله في طلوع الشمس عزّ ومهابه