النجاح لا يتطلب ان يكون الشخص خبيراً في مجاله؛ ولكن يقتضي الإصرار والعزيمة والتحدي والفشل المؤقت المتوقع وخصوصا في الأعمال التجارية، فيما يلي قصص لشباب نجحوا في تأسيس مشاريعهم الخاصة رغم الظروف الصعبة والتحديات التي واجهتهم في البداية ورغم اغراء الدخل الثابت من الوظيفة الحكومية.. لم يتوقف سعود بن عبدالعزيز الهليل عند حصوله على دبلوم الحاسب الآلي وانتظاره لدوره في سلم الوظيفة ليصبح موظفا عاديا فمنذ نشأته لم يكن يقتنع بحياة عادية بل كان دائم السعي للتميز، هذا ما قاله سعود الذي كان طموحا وتواقا للنجاح مستمدا تفاؤله من الزهور وألوانها فقد كان يعشقها، وهو ما جعله يقرر أن يؤسس مشروعا خاصا بالورود، فتوجه لصندوق المئوية بطلب الدعم وحصل على مبلغ 197 ألف ريال من البنك السعودي للتسليف والادخار بالتعاون مع صندوق المئوية في التدريب وتسهيل الاجراءات الحكومية والإرشاد وافتتح محله الخاص (خليط الزهور) بموقع مميز عام 2011 لتفوح رائحة النجاح من الأرجاء وتزهر الأحلام في كل مكان. تتمثل قصة نجاح سعود في طموحه ورغبته الدائمة في الحصول على مشروعه الخاص ومع خبرته وإصراره استطاع إقناع صندوق المئوية بمشروعه، ليبدأ بالعمل في محله ويكوّن سمعة جيدة في مجال الزهور والهدايا ومع هوايته وحبه لهذا المجال ودعم الصندوق بالتعاون مع البنك السعودي للتسليف والادخار بالتمويل، إضافة الى تقديم التوجيه المعنوي الدائم استطاع سعود النجاح والرفع من دخل المحل بشكل ممتاز. صناعة المواهب للتدريب سعود السهلي شاب سعودي خريج نظم معلومات من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أراد أن يشارك الآخرين النجاح عبر اكتشاف مواهبهم فتقدم بطلب تمويل من صندوق المئوية لتأسيس مشروع مركز (صناعة المواهب للتدريب) وبعد بحث وسؤال تأكد لسعود أن صندوق المئوية عمل مؤسسي يدعم الشباب (من الجنسين) لبدء مشاريعهم الصغيرة، لتكون لبنة حقيقية لدعم القاعدة الاقتصادية الوطنية، في ظل التوجهات الاقتصادية الجديدة المرتكزة على تشجيع المبادرات التجارية لصغار المستثمرين وحصل سعود على مبلغ 400 ألف ريال تمويلا لمشروعه من البنك السعودي التسليف والادخار، وفي عام 2011 ظهر مركز صناعة المواهب والتدريب للنور. ابن هليل في محله الخاص