يناقش عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال النقل والسياحة من المملكة والخليج أهمية تكامل مشاريع قطاعات النقل الجديدة بالمملكة ودورها في تحفيز القطاع السياحي. ويتداول المختصون مستقبل وتحديات مشاريع النقل السياحي في المملكة، والشراكة بين القطاعين العام والخاص في تطوير قطاع النقل، ودور النقل البري في دعم وتنشيط الحركة السياحية، والحاجة لتطوير المرافق العامة على الطرق الإقليمية والاستفادة من استثمارها بالقطاع السياحي، مع استعراض تجربة مملكة الأردن في مجال الطيران العارض ومدى تأثيرها على نمو نسبة السيّاح في خليج العقبة، ودور النقل البحري بتنشيط وتطوير المنتج السياحي. ويجتمع هؤلاء الخبراء المحليين والعرب في جلسة عمل بعنوان "دور مشاريع النقل الجديدة في تحفيز وتطوير القطاع السياحي" تجرى فعالياتها قريباً في السعودية، وتقام من منطلق كون قطاع النقل في المملكة يعد أحد مكونات البنية الأساسية للتنمية الشاملة، وهو من القطاعات الخدمية التي تساند وتتكامل مع القطاعات الأخرى ومنها السياحة، لا سيما أن قطاع النقل في المملكة سواء النقل الجوي أو النقل البحري أو النقل البري حقق مستويات جيدة خلال السنوات الأخيرة، فيما يعتبر قطاع السياحة من أهم القطاعات المرتبطة بقطاع النقل حيث أن العلاقة بين القطاعين طردية فكلما زادت كفاءة وتطور قطاع النقل أسهم ذلك بشكل مباشر بزيادة كفاءة وتطور وازدهار صناعة السياحة وبالتالي دعم التنمية الاقتصادية في المملكة. وتقام هذه الجلسة العلمية ضمن فعاليات النسخة السابعة من ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2014، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية، خلال الفترة من 29 جمادى الأولى إلى 4 جمادى الآخرة 1435ه، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. ويشهد الملتقى هذا العام إقامة عدد من الجلسات العلمية وورش العمل، لنخبة من المتحدثين المحليين والخبراء العالميين، تتناول أهم الموضوعات المرتبطة بصناعة السياحة.