لايزال التنافس المحموم مستمرًا للحصول على لقب ماسترشيف العرب، حيث يطمح المتسابقون من هواة الطبخ من مختلف مناطق المملكة البقاء في دائرة التنافس. وقد شهد ماسترشيف العرب فعاليات تشعل الحماس بين المتنافسين، والذين كانوا في وضع حرج هذا الاسبوع بعد مواجهتهم صندوق الخطر الذي كان يحوي مكونات غير متوقعة لطهي طبق جديد مبتكر، ما أرعب بعضهم. وكان ضيف الحلقة الطباخ الايطالي مارتشيلو زكريا الذي منحهم تجربة طريقة إعداد وجبة الرافيولي الشهيرة، ثم قدمت إخلاص محمد جبرين مهارتها في طهي التورتيليني للحكام أما المتنافسة ريم محمد هندي فقد أعدت طبقاً من المعكرونة تسبب في اقصائها من المنافسة. في الحلقة الثانية من هذا الاسبوع، تم تقسيم المتنافسين الى فريقين لتحضير وجبة غذاء عبارة عن وجبة شهية ضخمة من المشويات المنوعة ل61 شخصاً من فريق من المظليين، ممن سيصوتون للطعام الافضل والفائز في هذه المنافسة. وقد تمكن فريق عبدالعزيز سندي من المركز الأول، ما أجبر فريق يوسف دوالي للدخول في "اختبار الضغط"، حيث تعين عليهم تحضير ثلاثة اطباق لأنواع مختلفة من الارز، ولم تستطع العنود عبدالعزيز السعود الحربي التغلب على الصعوبات وتم استبعادها في النهاية. ويعرض ماستر شيف العرب حصريًا على القناة السعودية الأولى حيث تم تقديمه ليثري باقة البرامج التي تزخر بها القناة، فضلا عن أنه يقدم مادة ترفيهية مفيدة ومشوقة، كما أنه يسهم في النهوض بالوعي بأساليب الضيافه في المملكة. وفي تعليقه على الفعاليات، قال الأستاذ محمد السعيدي مقدم برنامج ماسترشيف العرب: "مع ما نشهده من نمو في قطاع الضيافة في المملكة بمعدل 8.5 % سنوياً، فإنه من المرتقب أن يلعب برنامج ماسترشيف العرب دورا في دعم هذا النمو من خلال تقديم كادر محترف جديد والانتقال بالمأكولات العربية إلى مستويات أكبر من الشهرة والعالمية". وأضاف السعيدي "ماسترشيف الذي تم تقديمة لجميع المشاهدين حول العالم، وهو يقدم اليوم للعالم العربي من خلال التلفزيون السعودي، يلهم المشاهد العربي بالتحول من متذوق للأطباق الشهيرة الى تجربة احترافية جديدة لاستعراض مواهبهم ودعم الانتقال بها إلى حرفة عالية". ومع بداية المسابقة في الاسبوع المقبل، سيقوم المتنافسون بمواجهة تحديات جديدة مثيرة، وسيتعين عليهم تحضير وجبة من الدرجة الاولى لبعض النجوم اللامعين.