أصدرت إدارة نادي الجبلين بياناً موجهاً لأعضاء وجماهير ومحبي النادي بعد الانتهاء من منافسات الموسم الرياضي المنصرم أوضحت فيه العديد من النقاط والأمور التي صاحبت هبوط الفريق إلى مصاف أندية الدرجة الثالثة وقالت: "نود توضيح بعض الجوانب والأمور التي مرت على النادي خلال أول موسم تقوم فيه الإدارة بمهامها بعدما حظيت مع بداية الموسم بشرف ثقة أعضاء الجمعية العمومية عن طريق الانتخابات التي عقدت لأول مرة، واستلمت الإدارة بعد ذلك مهامها وحاولت جاهدة الترتيب والتجهيز لمنافسات الموسم الرياضي لعام 1434/1435ه والذي لم يفصله عن انعقاد الجمعية سوى اسبوع تقريباً، وكان النادي يعاني من عدم وجود ملاعب وإمكانيات وبنى تحتية تساعد على العمل نظراً لأعمال المنشأة التي بدأت مع نهاية الموسم الماضي ولا يزال العمل بها جارياً، ولابد أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير والثناء لرئيس هيئة أعضاء الشرف علي الجميعة على ما قدمه ولازال يقدمه من دعم مادي ومعنوي غير مستغرب والى نائبه فايز المعجل على ما قدمه هذا الموسم من دعم مادي ومعنوي للإدارة، ونشكر لأعضاء الشرف هليل المسندي وعواد الرضيمان وعبدالله العديم الذين قدموا جهودا وتضحيات جبارة مادية طيلة منافسات الموسم ولأعضاء الشرف كافة من دون تحديد". وأضاف البيان: "سعينا لتوفير متطلبات فرق النادي من أجهزة فنية وإدارية قبل بداية المنافسات ومحاولة توفير ملاعب للتدريبات اليومية التي كانت العقبة الكبيرة لأن الحاجة كانت لأربعة ملاعب أو ثلاثة على أقل تقدير للفريق الأول والشباب والناشئين والبراعم ونظراً لضيق الوقت استقر الأمر على ملعب النادي الصحي الذي أصبح مقراً لتدريبات البراعم والشباب مع شكرنا وتقديرنا لإدارة النادي الصحي على موافقتها والتسهيلات التي قدمتها طيلة فترة التدريبات، ولم يتحدد الملعب الذي يحتضن تدريبات الفريق الأول والناشئين إلا قبل بداية الدوري بأيام قليلة واستقرت التدريبات على الملعب الرديف بالمدينة الرياضية على الرغم من صغر مساحة الملعب إلا انه كان هو المتاح فقط وكان ذلك بعد الانتهاء من معسكر الفريق الأول وطيلة الموسم، والفريق كان يعاني من ظروف الملعب ولم يتم منح الفريق حصصا إضافية في الملعب الرئيسي إلا قبل نهاية الدوري بعدة جولات باعتماد من الرئيس العام لرعاية الشباب مع شكرنا وتقديرنا للأخوة بنادي قفار على تعاونهم معنا وإتاحة الفرصة للفريق الأول لإجراء بعض الحصص التدريبية على ملاعبهم". واستطردت قائلة: "فيما يخص المعسكر الإعدادي الذي أقيم بالكويت للفريق الأول فقد هُيئت جميع سبل النجاح وكانت المؤشرات جيدة من حيث التنظيم والترتيب وتوفر الاحتياجات الأساسية من ملاعب وسكن ومباريات ودية إلا انه لم يرتق للمستوى المأمول لياقياً وهو الهدف الرئيسي من إقامة المعسكرات، ولم يحالف التوفيق مدرب الفريق التونسي منير شبيل لقيادة الفريق وتحقيق تطلعات وآمال محبي النادي وتمت اقالته بعد ثالث مباراة بالدوري وتعاقدنا مع المدرب الوطني القدير سلطان خميس ومساعده سلطان السعيد ولأن الفريق كان يعاني لياقياً لم تكن النتائج إيجابية على الرغم من محاولة اصلاح الخلل إلا ان استمرار المباريات اسبوعياً من دون توقف حال دون رفع المستوى اللياقي والفني للفريق وبالتالي كانت النتائج متواضعة وبعد اعتذار المدرب الوطني سلطان خميس تم التعاقد مع المدرب المصري عبدالله درويش والذي استطاع ان ينقل الفريق لمرحلة جيدة من حيث المستوى والنتائج واستفاد من فترة توقف الدوري لمدة اسبوعين أقيم خلالها معسكر داخلي تخلله زيادة وتكثيف الجرعات التدريبية على الملعب الرئيسي للمدينة الرياضية بعد توجيه الرئيس العام لرعاية الشباب بذلك". ومضت قائلة: "ما يخص الفئات السنية نؤكد أن إدارة النادي استلمت مهامها وكان فريق درجة الشباب قد بدأ المشاركة في دوري المنطقة بجهود جبارة من قبل أعضاء ومحبي النادي وقدم الفريق مستوى جيدا على الرغم من مرحلة الإعداد المتأخرة وعدم وجود ملعب محدد للتدريبات اليومية وحقق الفريق المركز الثاني على فرق مجموعته وكانت أهم المكتسبات الاستفادة من عدد من عناصر الفريق وانضمامهم للفريق الأول، وما يخص فريق الناشئين تم إسناد المهمة للمدرب الوطني ابن النادي خالد الشايع الذي كون مجموعة متميزة بجانب الجهاز الإداري وقاموا بجهود جبارة وحقق بطولة المنطقة وشارك في التصفيات على الرغم من ظروف التدريبات والملاعب كذلك الحال بالنسبة لفئة البراعم التي كلف بالإشراف عليها المدرب الوطني عبدالله القباع وحقق الفريق مكتسبات عديدة أهمها استقطاب وتسجيل عدد كبير من اللاعبين سيشكلون بمشيئة الله نواة قوية لمستقبل النادي". واختتمت البيان بالقول: "نقدم اعتذارنا للجماهير الجبلاوية على هبوط الفريق ونؤكد أننا اجتهدنا هذا الموسم وفق الإمكانيات المتاحة والتوفيق أولاً وأخيراً بيد الله سبحانه وتعالى ولا يخلو أي عمل من الأخطاء ونعترف بوجود بعض القصور سواء كان فنيا أو إداريا ولا يلام المرء بعد اجتهاده وسنعمل جاهدين على تصحيح جميع الأخطاء التي حدثت هذا الموسم وسيكون هناك خطط تنظيمية مستقبلية تخدم النادي لاعوام طويلة وليست وقتية فقط لإعادة ترتيب الأوراق وخصوصاً التنظيمية والإدارية داخل النادي بالإضافة إلى إعادة الفريق الأول إلى وضعه الطبيعي خصوصا وأن الإدارة منتخبة لأربعة اعوام تحتاج الى عمل جاد وكل ذلك لن يتحقق إلا بجهود الجميع والوقفة الصادقة والالتفاف الشرفي والجماهيري ونبذ الخلافات والوقوف صفاً واحداً".