في بادرة جديدة على الكرة السعودية أصدرت إدارة نادي الجبلين بحائل بيانا بمناسبة نهاية الموسم الرياضي أوضحت فيه أسباب هبوط الفريق الكروي إلى دوري الدرجة الثالثة. وكشفت الإدارة في بيانها أنها سعت للتغلب على أهم عقبة واجهت الفريق في بداية الموسم وهي توفير ملاعب للتدريبات اليومية لكن نظراً لضيق الوقت استقر الأمر على ملعب النادي الصحي الذي أصبح مقراً لتدريبات البراعم والشباب بينما لم يتحدد الملعب الذي يحتضن تدريبات الفريق الأول والناشئين إلا قبل بداية الدوري بأيام قليلة حيث استقرت التدريبات على الملعب الرديف بالمدينة الرياضية على الرغم من صغر مساحته، وطيلة الموسم والفريق كان يعاني من ظروف الملعب ولم يتم منح الفريق حصصا إضافية في الملعب الرئيس إلا قبل نهاية الدوري بعدة جولات باعتماد من الرئيس العام لرعاية الشباب. وأشارت الإدارة إلى أن المعسكر الإعدادي الذي أقيم بدولة الكويت الشقيقة للفريق الأول هُيئت له جميع سبل النجاح إلا أنه لم يرتق للمستوى المأمول لياقيا وهو الهدف الرئيس من إقامة المعسكرات. كما لم يحالف التوفيق مدرب الفريق الأول التونسي منير شبيل لقيادة الفريق وتحقيق تطلعات وآمال محبي النادي وتمت إقالته بعد ثالث مباراة بالدوري، وتم التعاقد مع المدرب الوطني سلطان خميس ومساعده سلطان السعيد، لكن لأن الفريق كان يعاني لياقيا لم تكن النتائج إيجابية بالرغم من محاولة إصلاح الخلل إلا أن استمرار المباريات أسبوعياً دون توقف حال دون رفع المستوى اللياقي والفني للفريق وبالتالي كانت النتائج متواضعة وبعد اعتذار المدرب الوطني سلطان خميس تم التعاقد مع المدرب المصري عبدالله درويش الذي استطاع أن ينقل الفريق لمرحلة جيدة من حيث المستوى والنتائج واستفاد من فترة توقف الدوري لمدة أسبوعين أقيم خلالها معسكر داخلي تخلله زيادة وتكثيف الجرعات التدريبية على الملعب الرئيس للمدينة الرياضية. وختمت الإدارة بيانها بتقديم اعتذارها لكافة الجماهير الجبلاوية على هبوط الفريق الأول (المؤقت، بمشيئة الله)، مؤكدة أنه ستكون هناك خطط مستقبلية تخدم النادي لسنوات طويلة وليست وقتية فقط و"سنعمل بمشيئة الله كل ما بوسعنا من أجل إسعادكم وإعادة ترتيب الأوراق داخل النادي بالإضافة إلى إعادة الفريق الأول إلى وضعه الطبيعي وأفضل مما كان".