قال مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم سليمان بن علي الضالع إن بيان وزارة الداخلية يحدد الموقف ويعيد الأمور إلى موازينها ويحقق العدالة والاعتدال، ويجرم أفعال الفئات المنقسمة في فقراته بشكل مفصل لا لبس فيه، وصار بيانا تقوم به الحجة على من يخالفه فيقع في دائرة التجريم المستحق للعقوبة. وأشار إلى أن الفترة الأخيرة حملت أحداثًا وتطورات متسارعة وأخذت تتلاطم أمواج الفتن، وسعى دعاة الظلال وأعوان الباطل جاهدين في محاولة لجر أبناء المسلمين وأبناء الوطن الواحد للشقاق والخلاف والتنافر والتناحر فيما بينهم بما لا ينفعهم كي تسود التفرقة وتعم الفوضى في المجتمع فيسهل اختراقه وتحطيمه. وبين انه في خضم هذه الأحداث وقفت حكومة خادم الحرمين الشريفين وقفة صارمة تهدف إلى توحيد الكلمة وتعزيز الوسطية وتحقيق الأمن والاستقرار، لمواصلة بناء الإنسان بصورته المستقيمة والسليمة ونبذ العنف والغلو والتطرف، سائلا الله أن يحفظ لنا ديننا ووحدتنا وولاة أمرنا ووحد كلمتنا وجمعنا على الخير قادر على ذلك إنه سميع مجيب.